شفق نيوز / أعلن وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، يوم الخميس، بدء "التشغيل التجريبي" لمكمن اليمامة في حقل غرب القرنة /2 بمحافظة البصرة، بطاقة (10) آلاف برميل باليوم، وذلك بعد الوصول إلى (350) ألف برميل في اليوم.

وقال عبد الجبار، خلال حضوره فعالية التشغيل التجريبي لمكمن اليمامة النفطي في حقل غرب القرنة/2 بمحافظة البصرة، إن الوزارة "أمام حدث نوعي كبير، يهدف إلى الانتاج من مكمن اليمامة النفطي لأول مرة والوصول بالطاقة الإنتاجية إلى (350) ألف برميل باليوم، على الرغم من التحديات الاقتصادية والصحية التي أفرزتها ظروف انتشار كوفيد 19".

وأوضح أن "هذه الزيادة من مكمن اليمامة تضاف إلى كميات الإنتاج من مكمن مشرف التي تقدر بـ(450) ألف برميل ليصل مجموع انتاج حقل غرب القرنة /2 إلى (800) ألف برميل باليوم".

وأشار وزير النفط، إلى أن العراق "يستهدف زيادة قدراته من الغاز الخام والنفط الخفيف، وهو هدف حيوي يصب في خدمة الاقتصاد الوطني، وأن ما تحقق اليوم يمثل تحدياً فنياً ومالياً وبيئياً وصحياً استطعنا من تجاوزه".

وأشاد عبد الجبار، بـ"العلاقات مع شركة لوك أويل، وعدها من الشراكات المتميزة بعيدة المدى".

من جهته، أبدى المدير المفوض لشركة لوك أويل ميد-إيست المحدودة، يغور زوبارف، سعادته بـ"التشغيل التجريبي لمكمن اليمامة"، وعده من "المشاريع التطويرية المهمة في حقل غرب القرنة /2".

وبين زوبارف، أن "هذا الإنجاز يمثل المرحلة الثانية من عمليات التطوير التي تهدف الوصول إلى طاقة إجمالية من حقل غرب القرنة /2 البالغة (800) ألف برميل باليوم"، مثنياً على "التعاون الكبير مع الجهد الوطني العراقي لتحقيق الأهداف المشتركة".

من جانبه، أشاد وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، كريم حطاب بـ"الجهود المشتركة بين نفط البصرة ولوك أويل التي أثمرت عن رفع الطاقة الانتاجية للحقل وخصوصاً من مكمن مشرف الى 400 الف برميل باليوم بعد ان كانت لا تتجاوز (130) ألف برميل عام 2014،

وأن هدف الوزارة تحقيق إدامة واستقرار الانتاج من الحقل".

أما مدير عام شركة نفط البصرة، خالد حمزة، فأكد أن "حقل غرب القرنة -2، جنوب العراق، يعد أحد أكبر الحقول النفطية في العالم وباحتياطيات أولية قابلة للاسترداد تبلغ حوالي 12.9 برميل نفط مكافئ، إذ تبلغ مساحة المنطقة التعاقدية حوالي 300 كيلومتر مربع.

بينما عد المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد زيادة الانتاج من مكمن اليمامة "خطوة مهمة لتعزيز الإنتاج الوطني من النفوط الخفيفة الجيدة التي تحقق إيرادات مالية أعلى من النفوط الأخرى".