شفق نيوز/ استقرت أسعار الدولار في البورصة الدولية، يوم الاثنين، بالتزامن مع تركيز المستثمرين على تحليل تبعات بيانات اقتصادية أميركية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع بينما كبح تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط شهية المخاطرة.
وبحسب وسائل إعلام اقتصادية، لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، وسجل 103.50 دولاراً ليبقى قريباً من أعلى مستوى في ستة أسابيع الذي لامسه الأسبوع الماضي عند 103.82 دولاراً.
والمؤشر في سبيله لتسجيل ارتفاع بنسبة 2% في كانون الثاني/ يناير الجاري وسط تراجع توقعات المتعاملين لخفض قريب وكبير لأسعار الفائدة الأميركية.
وسينصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي الذي يستمر يومين ويبدأ غداً الثلاثاء، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي فيه البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير لتتسلط الأضواء على تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
كما سيراقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية بما في ذلك البطالة الأميركية وتقرير التوظيف بما سيساعد على قياس قوة سوق العمل.
وتراجع اليورو 0.08% إلى 1.0842 دولاراً، متجهاً إلى تسجيل انخفاض بنسبة 2% هذا الشهر. وأبقى البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ 4% وأكد مجددا التزامه بمكافحة التضخم.
وسجل الجنيه الإسترليني ارتفاعا نسبته 0.01% إلى 1.2704 دولاراً خلال اليوم قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنكلترا المقرر هذا الأسبوع.
وارتفع الين الياباني قليلا إلى 148.07 للدولار، لكنه في الطريق إلى تسجيل انخفاض نسبته 5% في كانون الثاني/ يناير الجاري بما سيمثل أضعف أداء شهري منذ حزيران/ يونيو 2022 إذ خفض المتعاملون توقعاتهم بشأن موعد تخلي بنك اليابان عن سياسته النقدية شديدة التيسير.
كما ارتفع الدولار الأسترالي 0.29% إلى 0.6591 دولاراً وزاد الدولار النيوزيلندي 0.12% إلى 0.60975 دولاراً.
وبالنسبة للعملات المشفرة ارتفعت بتكوين في أحدث التعاملات 0.55% إلى 422016 دولاراً.