شفق نيوز/ تنتظر دول منظمة اوبك+ المنتجة للنفط الرد على امريكا خلال اجتماعها القادم في الثاني من كانون الأول المقبل، حيث ما يزال بعض أعضاء التحالف يطالبون برد قوي على الإصدار المنسق من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي البالغ 70 مليون برميل، وهو ما يعادل حوالي يومين من إنتاج أوبك +.
وقال وزير النفط العراقي في تصريح صحفي، يوم امس السبت إن "العراق ليس لديه أي توقعات بشأن نتائج اجتماع 2 ديسمبر/ كانون الاول لوزراء أوبك+، وستنتظر الدول الأعضاء تقارير عن أبحاث السوق لتعطي رؤية واضحة وسيستند القرار إلى ما يحضره الخبراء الفنيون".
ومن المقرر أن يقوم التحالف المكون من 23 عضوا بتقييم تأثير انهيار أسعار النفط، نتيجة متغير جديد لـ COVID والإصدار المنسق لمخزونات النفط من كبار المستهلكين.
وسبق ان تم إلقاء اللوم على تداول النفط الخام بأكثر من 80 دولارًا للبرميل في ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في 31 عامًا عند 6.2٪ وبيع البنزين بأكثر من 4 دولارات للغالون في بعض أجزاء من نيويورك. .
ويحذر العديد من المحللين والاستراتيجيين الآن من أن الاستمرار في زيادة الإنتاج سيؤدي إلى زيادة المعروض في السوق في شهر يناير، خاصةً إذا أدى فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى المزيد من عمليات إغلاق COVID-19.
وزادت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا في تموز حصص النفط الخام بمقدار 400 ألف برميل في اليوم كل شهر، وهي وتيرة تدريجية سمحت لهم بدعم أسعار النفط مع الحفاظ إلى حد كبير على ارتفاع النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وتسببت المخاوف من عمليات الإغلاق الجديدة بسبب المتغير الجديد لـ COVID-19 في جنوب إفريقيا في انهيار أسعار النفط الخام في 26 نوفمر/ تشرين الثاني عند الاغلاق الى 72.72 دولاراً وسجل الخام الامريكي 65.17 دولاراً.
وستبدأ محادثات أوبك + باجتماع للجنة الاستشارية الفنية على مستوى المندوبين في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني ، يليه اجتماع لجنة المراقبة الوزارية، ليجتمع وزراء اوبك والمتحالفين معهم في الثاني من ديسمبر كانون الأول .