شفق نيوز/ أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن من المتوقع أن يصدر البيت الأبيض اليوم الجمعة، اقتراح الميزانية الأول للرئيس الأميركي، جو بايدن.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن اقتراح الميزانية يقدم تفاصيل جديدة حول كيفية تنفيذ الإدارة لخططها بإنفاق 4.5 تريليون دولار وزيادة الضرائب على مدى العقد المقبل.
يقول مسؤولو الإدارة الأميركية إن مقترحاتهم ستزيد من العجز على مدى العقد المقبل، لكن الإنفاق الأعلى سيعوضه في النهاية الإيرادات من الزيادات الضريبية على الأفراد والشركات الأكثر ثراء.
يرى مسؤولو الإدارة أن ارتفاع العجز على المدى القصير يساعد في تعزيز النمو على المدى الأطول، من خلال الإنفاق على البرامج الجديدة التي تعزز القدرة الإنتاجية للاقتصاد.
ويقترح بايدن ميزانية قدرها 6 تريليونات دولار للسنة المالية 2022، والتي تبدأ مطلع أكتوبر المقبل، وفقا لأشخاص مطلعين على الخطط.
وستحدد الميزانية كيف ستؤثر خطط الرئيس للإنفاق على مدى العقد المقبل على البنية التحتية والبرامج الاجتماعية، مثل الإجازة العائلية المدفوعة والمرحلة الدراسية ما قبل المدرسة، على الديون والعجز الفدرالي.
ورحب الديمقراطيون في الكونغرس بالخطة الجديدة، قائلين إنها ستوفر الأموال للاستثمارات التي طال انتظارها بعد سنوات من قيود الإنفاق.
في المقابل، أثارت مقترحات الإدارة معارضة سريعة من بعض المشرعين الجمهوريين، الذين وصفوها بأنها توسع ضخم للسلطة الفدرالية.
في نيسان الماضي، قال مسؤولو البيت الأبيض إن ذلك يشمل 1.52 تريليون دولار من الإنفاق التقديري للبرامج العسكرية والمحلية، بما في ذلك المزيد من التمويل للتعليم والرعاية الصحية والأبحاث والطاقة المتجددة.
وبموجب الاقتراح، سيتجاوز الدين كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي السنوي في غضون سنوات قليلة المستوى المسجل بنهاية الحرب العالمية الثانية ويصعد إلى 117 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2031، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقد ترتفع النسبة إلى 100 في المئة هذا العام.
ويتعرض الرئيس بايدن لانتقادات من قبل المشرعين الجمهوريين بسبب إنفاقه 1.9 تريليون دولار على حزمة الإغاثة من تداعيات فيروس كورونا، مع تريليونات أخرى مقترحة للبنية التحتية والتعليم ورعاية الأطفال.
قالوا إن حزمة الإغاثة الخاصة بكوفيد-19 تسبب مشاكل من خلال زيادة التضخم وربما منح الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة حافزا على عدم العودة إلى العمل.