شفق نيوز/ عدت وزيرة الاستثمار الأردني خلود السقاف، يوم الأحد، العراق من أهم الشركاء الرئيسيين لبلادها في المجال الاستثماري، مؤكدة أن الأردن يولى الاستثمارات العراقية الأهمية القصوى، من خلال توفير كل التسهيلات اللازمة لها، لتعزيز حضورها على خارطة الاستثمار بالمملكة.
جاء ذلك في كلمة له خلال انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة.
وأكدت السقاف على ضرورة أن يعمل القطاع الخاص الأردني والعراقي على تبادل وجهات النظر والأفكار وتعزيز التواصل وتكثيف الزيارات المتبادلة للوقوف على آخر ما وصلت إليه بيئة الأعمال لدى البلدين.
ونقلت وكالة "بترا" الأردنية الرسمية عن الوزيرة قولها، إن: انعقاد هذا المنتدى يأتي في وقتٍ بلغت فيه العلاقات الأخوية بين المملكة والعراق الشقيق، مستوى متميزا يبعث على الفخر والاعتزاز في مختلف مجالات التعاون الثنائي المشترك، خاصة الاقتصادية والاستثمارية.
وأضافت، أن العراق يعتبر من أهم الشركاء الرئيسيين للأردن في المجال الاستثماري ويصدر الاستثمارات العربية وتتوزع على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية ذات القيمة المضافة العالية مثل الصناعة والسياحة والتطوير العقاري، والخدمات المصرفية والتجارة.
وافتتحت الوزيرة في وقت سابق من اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة، الذي ينظمه مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان.
ويشارك بالمنتدى الذي يقام في مركز الملك حسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، ويعد أكبر تجمع اقتصادي أردني عراقي إقليمي للأعمال، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية كامل الدليمي، ممثلا للرئيس العراقي، ووزراء من الأردن والعراق وأصحاب أعمال ومستثمرون وشركات عربية وأجنبية.
وينظم المجلس المنتدى بالتعاون مع اتحاد رجال الأعمال العرب، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار ومؤسسة التمويل الدولية التابعتين لمجموعة البنك الدولي، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، ورابطة المصارف العراقية الخاصة وجمعية البنوك الأردنية، بمشاركة المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو)، والمناطق الحرة والتنموية الأردنية.
ويسعى المنتدى الذي يستمر يومين، إلى تعزيز التكامل الإقليمي من خلال بناء الترابط الاقتصادي وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات وبناء شراكات طويلة الأمد وخلق شراكات مستدامة وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول المشاركة وبناء رؤية مشتركة لمستقبل الازدهار الاقتصادي والتنمية في المنطقة.
وتتمحور جلسات عمل المنتدى حول أبرز الفرص الاستثمارية لدى الأردن والعراق، وآفاق الفرص التجارية والصناعية في البلدين، ورؤية التحديث الاقتصادي، والاستثمار في العراق، والفرص الاستثمارية في المنطقة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في المناطق الحرة والتنموية الأردنية.
كما تتمحور الجلسات كذلك حول دور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات المالية لقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والنقل والبنية التحتية، ودور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية، وعرض قصص نجاح لشركات استثمارية أردنية وعراقية.