شفق نيوز/ عزا الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان، يوم الجمعة، أسباب ارتفاع وعدم استقرار اسعار صرف الدولار مقابل الدينار، إلى المضاربة وشلل الاقتصاد والقطاع الخاص.
وقال انطوان لوكالة شفق نيوز، إن "المضاربين بأسعار الدولار يستغلون الظرف الاقتصادي والسياسي في البلاد للتحكم بالدولار وعدم ثبات اسعاره في ظل وجود اقتصاد منهك ومشلول بجميع مفاصله وابرزها القطاع الخاص المعطل".
وأضاف، أن "الاقتصاد الريعي جعل الدولار يتأرجح بين الحين والآخر ومنح فرصة لجهات مضاربة بالتحكم بأسعار الدولار ما يتطلب إعادة تنظيم للقطاع الإنتاجي للحفاظ على استقرار أسعار الدولار".
واستبعد انطوان ان يكون ارتفاع الدولار الى "استبعاد 14 مصرفا من دخول مزاد العملة في البلاد (بحسب تصريحات نيابية)"، مبينا ان "الدولار يخضع للعرض والطلب وان اسعاره غير مستقرة قبيل استبعاد المصارف من مزاد العملة".
وعدّ انطوان العقوبات الامريكية المفروضة على المصارف المضاربة بالدولار، "سبباً رئيسياً لعدم استقرار اسعار الدولار وارتفاع اسعاره"، مرجحا، "عودة أسعار الدولار الى وضعها الطبيعي خلال الأيام المقبلة".
وشهدت اسعار صرف الدولار خلال الايام القليلة الماضية ارتفاعاً كبيراً تخطي الـ150 الف دينار لكل 100 دولار.
وعزا خبراء اقتصاديون ونواب عراقيون ارتفاع سعر صرف الدولار مؤخراً في الاسواق المحلية الى قيام البنك المركزي بإيقاف 14 مصرفا من الدخول في مزاد العملة وراء ارتفاع أسعار الدولار في الأسواق المحلية.