شفق نيوز/ حافظت أسعار الذهب على انخفاضها الكبير الذي شهدته في الجلسة السابقة، حيث أضعفت البيانات الاقتصادية الأميركية القوية الآمال في أن يتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي بسرعة إلى التيسير النقدي.
تم تداول السبائك دون 2300 دولار للأونصة في الساعات المبكرة من التعاملات في آسيا، بعدما أنهت يوم الثلاثاء بانخفاض 2.1%، حيث ركز المستثمرون على القراءة التي أظهرت تسارعاً في مؤشر واسع لتكاليف العمالة الأميركية في الربع الأول.
وعزز التقرير التشاؤم بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستتبنى لهجة أكثر تشدداً في إعلان قرارها الخاص بأسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
تُظهر أسواق عقود المقايضة أن خفضاً واحداً فقط لسعر الفائدة قد تم تسعيره بالكامل الآن لعام 2024، وهو أقل من التخفيضات الثلاثة التي قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إنه كان يستهدفها. وعادةً ما تكون معدلات الفائدة الأعلى سلبية بالنسبة للمعادن الثمينة التي لا تدر عائداً.
من ناحية أخرى، قفز مؤشر الدولار الأميركي بأكبر قدر في أكثر من أسبوعين أمس الثلاثاء. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة المعدن النفيس بالنسبة لمعظم المشترين.
مع ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 10% هذا العام، وسط طلب قوي من الأسواق الآسيوية -وخاصة الصين- والصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال مجلس الذهب العالمي أمس إن الطلب من البنوك المركزية سجل أقوى بداية له على الإطلاق خلال الربع الأول.
لم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2287.82 دولارا للأونصة في الساعة 11:19 صباحاً في سنغافورة، التي كانت لديها عطلة رسمية مع العديد من الدول الأخرى في آسيا. وارتفع مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" بنسبة 0.1%، بعدما حقق مكاسب بنسبة 0.6% يوم الثلاثاء. واستقرت الفضة، بينما تراجع البلاديوم والبلاتين.