شفق نيوز/ حافظت أسعار النفط على مكاسبها بالقرب من أعلى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد ضربة أخرى للحوثيين في البحر الأحمر، مع استمرار التوترات في المنطقة الرئيسية لإنتاج الخام والتجارة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات إلى 83.48 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:33 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل نيسان عشرة سنتات إلى 78.36 دولارا للبرميل.
وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس آذار 26 سنتا إلى 79.45 دولارا للبرميل، مع استعداد المتعاملين لانتهاء هذا العقد خلال اليوم.
ظل النفط محصوراً في نطاق ضيق يبلغ 10 دولارات للبرميل منذ بداية العام، حيث أدى التنافس بين العوامل الداعمة للصعود والهبوط إلى تراجع حدة التقلبات. قوبلت علامات ضعف الطلب - وعلى الأخص من الصين أكبر مستورد - بالتوترات الجيوسياسية والجهود التي يبذلها تحالف "أوبك+" لخفض الإنتاج.
ومن المقرر أن تجتمع (أوبك+) وحلفاؤها في أوائل آذار/ مارس لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات الإنتاج إلى الربع الثاني. وتعهد العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، بتحسين امتثاله للقيود بعد أن تنتهي الدولة من مراجعة التقديرات الخارجية لإنتاجها، وفقاً لوزير النفط العراقي.