شفق نيوز/ إلى الجنوب من العاصمة الإيرانية طهران، وبالقرب من ميدان الإمام الخميني، حيث زقاق متفرع من شارع ناصر خسرو، تجد متاجر واحاديث عراقية، واخرى بلهجة الكورد الفيليين العريقة، حتى باتت هذه البقعة مقصداً للمرحلين من الفيليين بشكل خاص وبقية العراقيين عامة.
الحديث هنا يدور على زقاق مروي -کوچه مروي- الذي تجد فيه ذكريات ترتبط بالمعاناة والحنين لأيام الكفاح وشارع الصدرية وباب الشيخ، وأزقة النجف وكربلاء القديمة.
يعود تواجد الكورد الفيليين في هذا الزقاق إلى خمسينيات القرن الماضي، وبدأوا يتوافدون تباعاً إلى إيران بعد حملات الترحيل والتهجير القسرية التي نفذها نظام البعث.
يعد زقاق مروي والذي يحتوي ايضاً على سوق عريق، أحد أقدم الأماكن الحيوية في طهران، ويقدر مؤرخون عمره 200 عام.
تص: نادي الصحفيين