شفق نيوز/ حذر الاتحاد الوطني الكوردستاني في ديالى يوم الاحد من عوائق مالية واقتصادية تهدد نجاح العملية الانتخابية في خانقين والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الاخرى.
وقال عضو الاتحاد وعضو مجلس ديالى المنحل زاهد طاهر الدلوي لوكالة شفق نيوز، على الرغم من عدم الاستقرار والتهديدات الامنية التي تعيشها المناطق المتنازع عليها قبيل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في السادس من حزيران القادم الا ان العائق الأمني يمكن تجاوزه وربما سيتحسن بنسبة 70% على اقل تقديرات".
وتابع الدلوي المشكلة الاكبر والاخطر التي تواجه الانتخابات في خانقين ومناطق النزاع في المحافظات الاخرى هي الأجواء الاقتصادية غير الملائمة في ظل العجز المالية وهي عوامل غير مشجعة على الاقبال الانتخابي مستبعدا قدرة الحكومة على اجراء الانتخابات بموعدها المحدد في ظل الظروف والازمات المالية المتفاقمة".
وعن التهديدات الامنية في عموم اطراف خانقين وتأثيراته على الانتخابات اوضح الدلوي" ان انحدار الامن وتزايد الهجمات الارهابية في محيط خانقين سببه الفراغ الامني وعدم قدرة الاجهزة الامنية على معالجة المشكلة لاسباب ودواعي متعددة"
وجدد تأكيده "ان استقرار محيط خانقين مرهون بالتنسيق الامني مع قوات البيشمركة وهي الاعرف بمواطن الخلل الامني وسبل معالجتها واغلاق الثغرات التي تهدد مناطق محيط خانقين وبخلاف ذلك جميع الحلول الامنية منقوصة".
وتؤكد مصادر امنية ومسؤولين محليين في ديالى عجز قوات الامن عن معالجة التراجع الامني في الأجزاء الجنوبية والغربية لخانقين منذ عام 2017 عشية انسحاب البيشمركة من تلك المناطق.
وتؤكد المصادر ان أكثر من ثمانين قرية خالية من التواجد الأمني ما سهل تغلغل داعش الى مناطق القضاء قادمين من اطراف الوند وتلال حمرين حمرين مستغلين الضعف الأمني.