شفق نيوز/ شكت إدارة قضاء خانقين شمال شرقي ديالى، يوم الجمعة، حرمانها من مشاريع صندوق الإعمار رغم تحملها العبء الأكبر من ملف النازحين فيما أعلنت عن تنفيذ مشاريع خدمية ضمن قانون الأمن الغذائي.
وقال قائممقام خانقين، دلير حسن سايه، لوكالة شفق نيوز، إن "قضاء خانقين استقبل وآوى نحو 30 ألف نازح خلال الحروب مع تنظيم داعش وعمليات النزوح من المناطق الملتهبة والمتوترة، إلا أن القضاء لم يشمل بأي مشروع ضمن صندوق الإعمار، رغم تأثر البنى الخدمية والتحتية والضغوط التي تعرضت لها خلال تواجد النازحين".
وأضاف حسن، أن "مشاريع صندوق الإعمار اقتصرت على ناحيتي السعدية وجلولاء التابعتين لخانقين، رغم تحمل القضاء بأكمله العبء الأكبر من ملف النازحين"، مردفاً بالقول: "نحن المنطقة الوحيدة التي آوت غالبية النازحين في 5 مخيمات وقرى ومناطق عدة".
وأشار إلى "تنفيذ مشاريع عدة، ضمن تخصيصات قانون الأمن الغذائي ضمن قطاعات البلدية والماء والمجاري، وبنسب إنجاز تراوحت بين 60 -80%".
يذكر أن قضاء خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة)، عاني من ضغوط واختناقات خدمية خلال الأعوام الممتدة من 2014-2021 إبان تواجد عشرات الآلاف من النازحين جراء الحرب مع داعش والعمليات العسكرية.
وصندوق الإعمار هو مشروع تشكل عام 2015، لإدارة الأموال والتبرعات القادمة من الدول المانحة لمشاريع خدمية وبنى تحتية في المناطق التي تعرضت للحروب واحتلال تنظيم داعش.