شفق نيوز/ احتفى اتحاد ادباء الكورد فرع السليمانية، بالباحث والكاتب الكوردي الفيلي كامران رحيمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده الاتحاد تحت شعار (التحديات التي تواجه اللغة الكوردية)، و استمرت أعماله لمدة يومين في مدينة السليمانية بإقليم كوردستان وبحضور أساتذة جامعات ومتخصصين في مجال اللغة الكوردية.
وشهد المؤتمر إلقاء محاضرات وبحوث حول أبرز التحديات والمخاطر التي تواجه اللغة الكوردية.
وعلى هامش المؤتمر كرّم الاتحاد الكاتب "رحيمي" عن بحثه الذي يحمل عنوان (البهلوانية الحلقة المستلبة من اللغة الكوردية)، والذي تمت قراءته خلال المؤتمر بالنيابة لعدم حضوره بسبب الإنشغال.
وكامران محمد رحيمي من مواليد العام 1973 حاصل على شهادة الماجستير في الآداب يمتهن التدريس في محافظة ايلام الفيلية، ويرأس مركز (زانست) للبحوث في اللغة والأدب والذي يُعنى باللهجة الكوردية الجنوبية (الفيلية) وآدابها.
وقدم أكثر من 100 بحث ومقال متنوع في مجال اللغة والأدب الكوردي في عصريه القديم والحديث.
وعمل في مجال الصحافة وترأس مجلة "ويرا" وهي أول مجلة باللغتين الكوردية والفارسية صدرت بمحافظة إيلام، وشغل أيضا عدة مناصب في صحف أخرى، ولديه عضوية في مجاميع علمية للغة في إيران.
وأشرف على إصدار أكثر من 50 كتابا باللغة الفارسية والكوردية، وحصل على لوحات تقديرية من 9 مؤسسات حكومية، ومدنية في مجال اللغة والأدب.