شفق نيوز/ تظاهر العشرات من المعلمين والمدرسين والإداريين في مدينة خانقين شمال شرقي ديالى، تنديدا بقرار برلماني قالوا إنه أجهض حقوقهم عشية إقرار الموازنة العراقية الثلاثية.
وقال علي صوفي صفر (أحد المتظاهرين)، لوكالة شفق نيوز: "نأسف ونندد بقرار البرلمان العراقي حذف المادة 21 من قانون الموازنة الثلاثية الخاصة بنقل المعلمين والمدرسين في خانقين وتوابعها من تربية إقليم كوردستان إلى وزارة التربية الاتحادية"، معتبرا ذلك "سابقة مفاجئة أضرت بعشرات الآلاف من الكوادر التربوية".
وتضمنت المادة 21 من قانون الموازنة الاتحادية، حقوق الكوادر التربوية المعلقين بين إقليم كوردستان والتربية الاتحادية، بحسب صفر، إلا أن حذفها بمثابة ضربة موجعة لحقوق الآلاف، ما يعني أن الموازنة لم تنصفهم، بحسب قوله.
وطالب المتظاهرون التربويون، البرلمان الاتحادي، وحكومتي الإقليم والمركز، بـ"إعادة النظر بالمادة 21 والمصادقة عليها في الموازنة التي أقرت بتوافق سياسي"، مؤكدين أن "بخلاف ذلك ستطعن الكوادر التربوية ببنود الموازنة لاستحصال حقوقهم المسلوبة".
وشكا صفر، من تذبذب وانعدام رواتب الكوادر التربوية المتظاهرة والتي لا تتعدى راتبين أو ثلاثة خلال العام، رغم تحسنها نسبياً خلال السنوات الأخيرة، مردفاً بالقول: "الرواتب رمزية وغائبة منذ 5 سنوات".
من جانبه، رأى الإعلامي إياد كركوكي، خلال حديثه للوكالة أن "المشاركة بالتظاهرة التربوية خجولة ولا تلبي الطموح ولم تتعد العشرات مقارنة بأعداد الكوادر التربوية في خانقين وتوابعها ضمن تربية كوردستان، والذين يتجاوز عددهم 4000 منتسب".
وأضاف كركوكي، أن "من المفترض أن تكون التظاهرات بمستوى المطالبة والقضية المهمة التي تمس شريحة مهمة في المجتمع ألا وهي الكوادر التربوية".