شفق نيوز/ طالب أهالي ناحية مندلي شرقي ديالى، يوم الثلاثاء بإحياء البنايات والصروح المهملة جراء الحروب والتغيير الديموغرافي وتحويلها الى مؤسسات حكومية ومجتمعية.
وقال الناشط المدني عمر عادل، لوكالة شفق نيوز، ان "في ناحية مندلي نحو 7 او 8 بنايات مهجورة شيدت قبيل الحرب العراقية الايرانية وهي مهيأة لتكون مؤسسات ودوائر حكومية واجتماعية".
وبين ان "من ابرزها بناية الاقسام الداخلية لطلبة الابتدائية والمتوسطة من سكان القرى والأرياف التي شيدت في أواخر سبعينيات القرن إلا ان الحرب العراقية الإيرانية والتغييرات الديموغرافية أدت إلى تناقص عدد السكان بسبب الهجرة الداخلية وبالتالي أهملت تلك البنايات وطمست معالمها".
وأشار عادل إلى أن "بناية الأقسام الداخلية مهيأة لتحويلها الى مديرية للتربية لناحيتيّ مندلي وقزانية اللتان يتكبد سكانهما عناء المراجعات والاعباء المادية لمراجعة مديرية تربية بلدروز وفقا لما خلفه النظام السابق".
ولفت الى ان "بنايات مندلي ثروة مهملة على مر الحكومات المتعاقبة يرافقها الإهمال والتهميش لمدينة مندلي المنكوبة على مر العقود".
وتشكو ناحية مندلي 93 كم شرق بعقوبة منذ سقوط النظام السابق عام 2003 من الإهمال الحكومي والخدمي واستمرار أعمال التغيير الديموغرافي وسط مطالب بإعادتها الى قضاء كما كانت عليه عام 1987.