شفق نيوز/ اقام الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي مساء امس الاحد مجلسا تأبينيا على روح "الشهيد" لاڤین اسكندر في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقد حضر المجلس التأبيني جمع غفير اكتظت بهم القاعة من الكورد الفيليين والمندائيين وغيرهم من العراقيين والكورد ومن جنسيات اخرى ومن مختلف الفئات العمرية.
وبحسب الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي فإن الشاب آزا جراخوندي القى كلمة اشاد فيها بشجاعة الشهيد البطل وتضحيته بحياته من اجل انقاذ حياة طلبة المدرسة التي كان يعمل فيها معلما وبنكران ذاته.
كما اشار الى قتل الارهابي للشاب الصومالي أحمد. وقال ان عائلة لاڤین قد هربت من ارهاب النظام السابق في العراق ليقع أحد افرادها ضحية الارهاب العنصري في السويد.
واضاف ان السويد لم تنجح في التغلب على الكراهية والعنصرية والعداء للغرباء بين صفوف بعض مواطنيها.
وجاء في بيان الاتحاد ان تمت خلال المجلس قراءة مواساة المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الى عائلة الشهيد لافين اسكندر والتي ارسلت الى المجلس التأبيني وبرقية الجمعية المندائبة في ستوكهولم وبرقية منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد وبرقية لجنة محلية الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السويد وبرقية الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد وجمعية المرأة العرافية في ستوكهولم.
ثم القى الشاعر الكوردي الفيلي عبد الستار نور علي قصيدته التي الفها عن الشهيد البطل لاڤین اسكندر.
ثم القت الشابة هدى آبان كلمة اشادت فيها ببطولة وشجاعة الشاب الشهيد لافين الذي اختطفته يد الارهاب وهو في ريعان شبابه العشرين ليحمي اطفال مدرسته الذين هم المستقبل من كراهية وعنف العنصرية البغيظة. واضافت ان ذكراك الطيبة وتضحياتك البطولية ستبقي حية في قلب ووجدان جميعنا.
وحضر المجلس التأبيني ممثلي السفارة العراقية في السويد وممثلي العديد من الاحزاب والقوى السياسية العراقية والكوردستانية ومنظمات المجتمع المدني العراقي والكوردستاني، من بينهم الفدراسيون الكوردستاني (اتحاد الجمعيات الكوردستانية في السويد) والتيار الديمقراطي في ستوكهولم ورابطة الانصار ورابطة البيشمه ركه القدماء ونادي 14 تموز وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية الكوردية الفيلية والكوردية والعراقية في السويد.