شفق نيوز/ لا تشهد المنطقة تراجعا في الأوضاع الأمنية فقط بل أيضا من الناحية البيئة اذ ازدادت العواصف الترابية ومساحة التصحر مؤخراً ومن تلك الدول المتضررة ايران فقد عزت ذلك الامر الى بناء تركيا سدوداً مستحدثة مع فقدان السلطات في العراق وسوريا لمساحات شاسعة من أراضيها لصالح المجاميع المسلحة والتي بطبيعة الحال غير مهتمة للمتغيرات المناخية.
ويقول رئيس خلية الازمات في ايران إسماعيل نجار، ان السدود المستحدثة من الجانب التركي من اهم الأسباب التي تقف وراء العواصف الترابية في العراق.
ويضيف نجار قائلاً ان كلاً من العراق وسوريا قد فقدتا السيطرة على المناطق التي هي منبع للعواصف الترابية جراء الأوضاع الأمنية وسيطرة المجاميع الإرهابية عليها، مبيناً انه مادام تلك المجاميع مجودة على تلك الأراضي فلن نتمكن من تفادي تلك المشكلة.
من جهتها تقول رئيس منظمة البيئة الإيرانية معصومة ابتكار، ان 18 محافظة إيرانية قد تأترت بتلك العواصف، وتتقدمها محافظة ايلام الفيلية، مبينة ان هذه المشكلة يصعب حلها في الوقت القريب لانها تحتاج الى جهود دولية.
وتتابع ان المنشأ الرئيس لتلك العواصف المناطق الغربية للعراق.
الى ذلك يقول مدير عام الانواء الجوية في محافظة ايلام الفيلية يوسف شيخ الملكوي انه في هذه السنة تعرضت المحافظة الى 48 يوماً للعواصف الترابية تعرضت العام الماضي الى 33 يوماً لتلك العواصف اذ زادت هذه السنة 15 يوماً، متوقعا ان تستمر تلك العواصف الى الخريف المقبل.
يذكر ان تلك العواصف أدت الى إحالة المئات من الأشخاص الذي يعانون من امراض تنفسية الى المستشفيات.