شفق نيوز/ احيا الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي ذكرى جينوسايد الكورد الفيليين في العاصمة السويدية ستوكهولم بحضور ابناء الشريحة وباقي مكونات العراقيين وبخاصة الجالية الكوردية.

index

وحضر الاحتفال ممثلي السفارة العراقية وممثل حكومة اقليم كوردستان شورش قادر وممثلي الاحزاب السياسية العراقية والكوردستانية والمؤتمر القومي الكوردستاني وممثلي منظمات المجتمع المدني العراقية والكوردستانية. وكان حضور المرأة والشبيبة الكوردية الفيلية واسعا ومشاركتهم فعالة.

بدأ البرنامج بعرض سلايدات صور عدد من شهدائنا المحجوزين المغيبين ثم القيت كلمة الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي.

ثم بدأت الندوة الحوارية مع الدكتور كاظم حبيب والدكتور أكرم هواس والدكتور عقيل الناصري والدكتور مجيد جعفر والتي كان عنوانها "نظره تحليلية للواقع العراقي وكيفية عدم تكرار مأسي الكورد الفيلية".

القى كل من الاساتذة تحليله للواقع العراقي وكيفية عدم تكرار مآسي الكورد  الفيلية. وركزوا على ان الواقع العراقي يعكس ضعف وهشاشة وفشل الدولة العراقية (السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية)، واستمرار الازمات السياسية والاقتصادية، والصراع على السلطة والموارد الذي يلبس رداء الصراع الطائفي، والفرهود الواسع للمال العام الذي ارتكبه خاصة كبار المسؤولين، واستشراء الفساد المالي والاداري والثقافي، وتشجيع الثقافة والقيم القبلية-البدوية وتغليبها على الثقافة والقيم المدنية-الحضرية، والتهرب من اجراء اصلاحات حقيقية، اضافة الى التدخلات الاقليمية والدولية في الحالة العراقية، والحرب على الارهاب.

واكد الاساتذة على ان وضع الكورد الفيلية في العراق صار اصعب من السابق بسبب العوامل الواردة اعلاه وبسبب اهمال القوى السياسية العراقية والكوردستانية الحاكمة للكورد الفيلية ولقضايهم وحقوقهم ومصالحهم رغم صدور العديد من القرارات من السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية (المشار اليها في كلمة الاتحاد) ورغم الاطنان العديدة من الوعود التي صدرت عن الاحزاب والقادة السياسيين العراقيين والكوردستانيين، هذه القرارات والوعود التي لم تجد لحد الان طريقها الى التنفيذ بل بقيت حبرا على ورق.

وأوصى الاساتذة الكورد الفيلية لكي يستعيدوا حقوقهم ويصونوا مصالحهم ان يناضلوا من اجل:

1-    ترتيب البيت الكوردي الفيلي

2-    الاتفاق على توحيد الخطاب الكوردي الفيلي

3-    النضال على مختلف الجبهات السياسية والثقافية العراقية والدولية

4-    الكورد الفيلية جزء من الشعب الكوردي والامة الكوردية

5-    العمل على عقد لقاء بين المنظمات الكوردية الفيلية.

6-    التقرب من القوى التي تدعم، قولا وفعلا، قضاياهم وتدافع عن حقوقهم ومصالحم

7-    الديمقراطية التي هي الضمان الاكيد لاستعادة حقوقهم وضمان مصالحهم

8-    اخذ الدروس من تجاربهم منذ 2003، خاصة علاقاتهم السياسية مع مختلف القوى