شفق نيوز/ احيا الكورد الفيليون بمحافظة السليمانية الذكرى السنوية السادسة والثلاثين ليوم الشهيد الكوردي الفيلي. واجريت فعاليا تخللها القاء الكلمات والقصائد التي عبرت عن حجم الجرائم والظلم الذي ساقه النظام البعثي الصدامي المباد على هذه الشريحة في سجون نقرة السلمان وسجن ابي غريب والفضيلية وسجون تكريت والحلة والرمادي والفرات الاوسط والبصرة وكركوك، لا لشيء سوى تمسكها بانتمائها لقوميتها الكوردية وعدم التطوع في صفوف الجيش الشعبي والافواج الخفيفة، وقد وصل عدد الشهداء الى اكثر من عشرة آلاف شاب استشهد معظمهم بالاسلحة الكيمياوية والغازات السامة. واقيمت المراسم التي دأبت منظمة الكورد الفيليين في محافظة السليمانية على اقامتها سنويا بمشاركة سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني عادل مراد وجمع غفير من ذوي الشهداء والمغيبين وعدد من المهندسين ورجال الاعمال والمقاولين والاطباء والصحفيين من الكورد الفيليين المقيمين في السليمانية. ودعا ابناء هذه الشريحة المظلومة بهده المناسبة كل الجهات ذات العلاقة ببذل الجهود لتفعيل الآليات لتنفيذ القرارات الصادرة لإعادة حقوق المواطنة لهم وتعويضهم ماديا ومعنويا عن الجرائم التي تعرضوا لها جراء السياسات الشوفينية لنظام البعث المباد، من مصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة وسحب الجنسية العراقية عنهم وتهجير مئات اللاف منهم دون وجه حق. وعدوا جريمة الابادة الجماعية بحق الكورد الفيلية وتهجيرهم القسري وسلب مواطنتهم العراقية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وحجز وتغييب الآلاف من أبنائهم دون معرفة أماكن رفاتهم، من قبل نظام الطاغية المقبور، جريمة كبرى يندى لها جبين الانسانية.