شفق نيوز/ كشف مسؤول حزبي كوردي في ديالى، يوم الاحد، عن قيام آلاف الأسر من القومية العربية بنقل سجلاتها المدنية إلى خانقين ضمن ما اعتبره "حملة تعريب ديموغرافي ممنهجة".
وقال مسؤول اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني- تنظيمات خانقين، إبراهيم حسن، لوكالة شفق نيوز، ان الاحصائيات الرسمية تشير إلى قيام أكثر من 2000 اسرة عربية بنقل نفوسها الى مناطق خارج وداخل خانقين مستغلة نزوح الأسر الكوردية جراء التهديدات الإرهابية وبدعم سياسي".
واكد ان "غالبية السكان الكورد في أكثر من 20 قرية بأطراف خانقين نزحوا تاركين ديارهم واملاكهم خوفا من الهجمات والبطش الإرهابي والضعف الأمني ما فسح المجال امام اسر اخرى لاستغلال النزوح الكوردي والاستيطان في مناطق الكورد"، معتبرا "نقل سجلات النفوس من قبل الأسر العربية استمراراً لمسلسل التعريب الديمغرافي الممنهج".
وأشار حسن إلى "سلب غالبية مناصب الكورد في خانقين والاستحواذ عليها دون التنسيق والرجوع للقوى الكوردية في خانقين ما يعد تهميشاً واضحا للمكون الكوردي في خانقين".
وطالب حسن "بوقف عمليات التهميش والتعريب في خانقين حفاظا على هويتها القومية والتاريخية والحفاظ على التعايش السلمي والمجتمعي".
ويقع قضاء خانقين على بعد 105 كم شرق بعقوبة ويتكلم أكثرية سكان قضاء خانقين اللهجة الکلهرية والگورانية اللتان تعدان من لهجات اللغة الكوردية وتسكنها أكثرية كوردية واقلية تركمانية وبعض العشائر العربية
ويشكو القضاء ومناطق النزاع التابعة لها من تهميش وإهمال خدمي وتراجع أمني منذ عام 2017 وبعد أحداث تشرين الاول/ اكتوبر 2017 والتي خلفت مشاكل أمنية وادارية وخدمية تسببت بتظاهرات واحتجاجات شعبية مستمرة.