شفق نيوز/ قال فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار رئيس اللجنة العليا لازالة الاثار السيئة عن شريحة الكورد الفيليين إن معاناة الكورد الفيليين تستحق حلولا عملية، مشددا على أنهم كورد وليسوا مكونا بحد ذاته.
جاء ذلك خلال احياء الذكرى السابعة والثلاثين لتهجير الكورد الفيليين في مبنى البرلمان العراقي بحضور حشد من السياسيين والبرلمانيين والمثقفين على رأسهم آرام الشيخ محمد نائب رئيس البرلمان، ورؤساء الكتل الكوردستانية، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية بقضية الكورد الفيليين.
وعرض الاتروشي خلال كلمته ايضا الجولات الميدانية التي قام بها الى محافظات البصرة والكوت وديالى (خانقين) وكركوك بهدف الحصول على قطع تكرس كمراكز لثقافة الكورد الفيليين حصرا اضافة الى نصب للشهيد الكوردي الفيلي في هذه المحافظات.
واشار الى انجاز اللجنه موضوع تمليك اكثر من 3000 متر مربع لوزارة الثقافة تكون مخصصة حصرا لثقافة الكورد الفيليين ، وكذلك اكمال نصب الشهيد الكوردي الفيلي في احدى ساحات مدينه الكوت ، واكمال نصب اخرى في بغداد .
ودعا الى تضامن البرلمان لحل الاشكالات المتعلقة بالمركز الثقافي الفيلي في بغداد والمحافظات الاخرى ووعد بالقيام بجولات ميدانية في هذه المحافظات لاكمال المهمات المناطة باللجنه، مشددا على ان البعض اخطأ حين استغل مأساة الكورد الفيليين كورقة انتخابية وطائفية وهم شريحة كوردية وليس مكونا قائما بذاته .
وضم الاتروشي صوته الى كل الاصوات التي تدعو الى تفعيل القوانين وضمان تطبيقها لكي يصبح قرار المحكمة الجنائية العراقية حول اعتبار جريمة الكورد الفيليين جريمة إبادة جماعية (جينو سايد) قابلا للتطبيق العملي وليس مجرد شعارات.