شفق نيوز/ طالبت قيادة الحشد الشعبي في صلاح الدين الجهات المسؤولة بإزالة ومعالجة المخلفات والالغام الحربية التي خلفها تنظيم داعش في قضاء بيجي للفترة الممتدة بين 2014- 2016.
وقال مدير اعلام عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي احمد الكناني لوكالة شفق نيوز؛ إن قضاء بيجي مازال ساحة حرب بسبب الألغام والمخلفات التي تركها تنظيم داع شابان احتلالها لقضاء بيجي والحرب مع الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي خلال الأعوام الممتدة من 2014 الى 2016.
وحذر من خطر الألغام الحربية والتي يعدها المختصون اوراماً خبيثة خلفها داعش الإرهابي وحصد أرواح العشرات من المدنيين والقوات الأمنية واصابة عدد اخر طيلة الأعوام الماضية، معتبرا جهود وإجراءات إزالة الألغام بعيدة عن الجدية ولم يعالجة هذا الملف الخطير حتى الآن من قبل أي جهة محلية أو دولية.
وكشف الكناني عن وفاة معاون امر فوج حشد بيجي – لواء 51 فياض نزهان القيسي خلال جولة امنية في قرية (المالحة) واصابة نجله، مبينا ان القيسي استشهد بعد يومين من اصابته متأثرا بجروحه البليغة.
وتؤكد إدارة بيجي ان "نحو 60% من مناطقها المحررة المحررة من داعش منذ عام 2016 لازالت تعج بالغام والمخلفات الحربية التي تركها تنظيم داعش وهي قنابل موت موقوتة بين الحين والآخر لحصد أرواح المدنيين الأبرياء".
ورغم التعاقد منذ سنوات مع شركة مختصة لرفع الألغام في بيجي الا انها لم تحقق أي نتائج ملموسة مطمئنة للاهالي والجهات المعنية.
ويقع قضاء بيجي شمال محافظة صلاح الدين ويبلغ عدد سكانه نحو 175 ألف نسمة، وسقط بيد عصابات داعش الإرهابية عام 2014 قبل أن يتم تحريره من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي في معارك ضارية امتدت لأكثر من عام. ويقع قضاء بيجي شمال محافظة صلاح الدين ويبلغ عدد سكانه نحو 175 ألف نسمة، وسقط بيد عصابات داعش الإرهابية عام 2014 قبل أن يتم تحريره من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي في معارك ضارية امتدت لأكثر من عام.