شفق نيوز/ أعلن وزيرا الداخلية العراقي والسوري، يوم الأحد، توقيع مذكرة تعاون أمني بين البلدين "تضمنت خمسة محاور".

وقال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري في مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم، مع وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون، في مقر الوزارة ببغداد، وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن اجتماعا ثنائيا عقد مع الوزير والوفد المرافق له، مبينا أن الاجتماع شهد مناقشة جميع المواد الموجودة في جدول الأعمال وتمخض توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك بين البلدين.

وبين الشمري، أن المذكرة، تضمنت عددا من المواد الخاصة بالتعاون بين البلدين أبرزها التعاون في مجال مكافحة المخدرات وكذلك ضبط الحدود الدولية، وتسليم المطلوبين، ومكافحة الجريمة المنظمة وغسيل الأموال، موضحا أن جميع هذه المواد والأمور التي تم التوقيع عليها ستدخل حيز التنفيذ.

وأضاف، أن لدى الوزير السوري برنامجا حافلا هذا اليوم في بغداد، حيث سيزور جميع المفاصل والمرافق التدريبية الموجودة في وزارة الداخلية ببغداد، للاطلاع عليها، مشيراً إلى توجيه الدعوة لطلاب الشرطة في الجمهورية العربية السورية للمشاركة في الدورات التدريبية لمؤسسات الداخلية العراقية. 

من جانبه قال الرحمون خلال المؤتمر، إنه ناقش مع وزير الداخلية العراقي صباح اليوم، سبل التعاون في كافة المجالات وخاصة في المجال الأمني، موضحا أن البلدين يعانيان من ظاهرة الإرهاب والتنظيمات الارهابية المسلحة بمختلف تسمياتها.

وأشار الوزير السوري، إلى أن هناك ظاهرة إجرامية تتولاها عصابات الاتجار بالمخدرات والاتجار بالأشخاص، مؤكدا "وقعنا مذكرة تعاون أمني قبل قليل للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الاتجار بالمخدرات والاتجار بالأشخاص والأمن السيبراني والتعاون في التأهيل والتدريب لنصل الى انفاذ القانون.

ونوه إلى أن التعاون أثمر فيما سبق في مجال مكافحة المخدرات بتفكيك بعض الشبكات وضبط بعض كميات المخدرات، مؤكدا أن البلدين مستمرين في التعاون.

وأشار إلى أن مكافحة ظاهرة المخدرات لا يمكن أن تنفذ من قبل جهة واحدة، موضحا أن كلينا والمنطقة بحاجة إلى تعاون، وسيتم عقد اجتماع في تموز المقبل في بغداد لتعاون إقليمي أشمل. 

ووصل وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون، مساء أمس السبت، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام.