شفق نيوز/ اعلنت قيادة عمليات البصرة أقصى يوم السبت عن المباشرة بتنفيذ عملية "الوعد الصادق" المرحلة الثالثة الصفحة الرابعة لملاحقة المطلوبين ومصادرة السلاح المنفلت.
واوضحت القيادة في بيان ان العملية على محورين الأول المحور الشمالي من خلال لمش أ 36 ومديرية شرطة البصرة ولواء القوة الضاربة والوكالات الأمنية والاستخبارية وهيئة الحشد الشعبي لغرض مداهمة وتفتيش المناطق الشمالية في البصرة.
واضاف البيان ان المحور الثاني هو المحور الجنوني من خلال قيادة القوة البحرية وقيادة حرس الحدود المنطقة/4 ولمغ قيادة عمليات البصرة والوكالات الأمنية والاستخبارية وهيئة الحشد الشعبي وأقسام مديرية شرطة البصرة لمداهمة وتفتيش المناطق الشمالية في البصرة.
وتابع البيان ان الغرض من العملية القاء القبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة لتحقيق الأمن والاستقرار ضمن قاطع المسؤولية في محافظة البصرة.
من جهته قال قائد عمليات البصرة اللواء الركن أكرم صدام مدنف، ان النتائج الأولية تؤكد بأن القوات الأمنية في المحور الشمالي للعمليات تمكنت من إلقاء القبض على 13 مطلوبا للقضاء وفق مذكرات إلقاء القبض كما تمكنت القوة المداهمة من مصادرة أسلحة خفيفة وأخرى متوسطة واعتدة مختلفة الأنواع .
وأشار قائد العمليات الى أن المحور الجنوبي من العمليات تمكن من إعتقال 12 مطلوبا حسب مذكرات إلقاء القبض ومصادرة أسلحة خفيفة .
واعلنت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة القبض على 20 متهماً في محافظة البصرة.
وقالت الوكالة في بيان انه تم القبض على (20) متهما مطلوبين بقضايا جنائية مختلفة بضمنهم متهمين بترويج المواد المخدرة،واعتقال (4) متسولين ومتجولين، وضبط (24) عجلة مخالفة للتعليمات والقواعد المرورية، و(16) دراجة نارية مخالفة للتعليمات والقواعد المرورية.
وتشن القوات الأمنية عمليات تفتيش واسعة النطاق باسم "الوعد الصادق" لمصادرة الأسلحة غير المرخصة واعتقال المطلوبين للقضاء العراقي.
وكثيراً ما تشهد البصرة نزاعات قبلية تستخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ويلجأ معظم الاشخاص في العراق وخاصة بمحافظات الوسط والجنوب الى العشيرة لحل النزاعات التي تحدث بينهم من خلال تسويتها او تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية لما لحقه من اضرار مادية او معنوية.
وقد لا تفضي التسوية العشائرية الى التوصل لحل خاصة في حوادث القتل مما يدفع المتخاصمين للجوء الى حمل السلام والاشتباك فيما بينهم وقد تستمر العدوة والمطالبة بأخذ الثأر لسنوات ترافقها تجدد الاشتباكات بين الحين والاخر.