شفق نيوز/ أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اعتقال 15 متهما بحرق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني "البارتي" في بغداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب الكاظمي عقب ترؤس الأخير لجلسة طارئة للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وذكر البيان أن "المجلس ناقش حادثة الإعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد من قبل مجموعة من المتظاهرين، الذين خرقوا سلمية التظاهرات، ولجأوا الى العنف باشعال النيران في المبنى".
وأضاف، أن "المجلس أدان هذا الفعل، وقرر فتح تحقيق بالحادث برئاسة مستشار الأمن الوطني، يتضمن بحث الملابسات التي رافقت الاعتداء وتقييم دور القوى الامنية المسؤولة عن حماية المبنى ومحيطه، بالاضافة الى ملاحقة المتورطين بعد ان تم القاء القبض على 15 شخصاً من المتجاوزين على القانون".
واكد المجلس ادانته لهذا الاعتداء ورفضه المساس بهيبة الدولة، وأكد ان الحكومة ستتخذ الإجراءات الحازمة بحق من يحاول كسر هيبة الدولة وسلطة القانون.
ودعا المجلس في السياق ذاته القوى السياسية المختلفة الى توخي الحذر في الادلاء بتصريحات قد تتسبب بزعزعة السلم الاجتماعي، ومعالجة الازمات عبر الحوار ومن خلال القنوات السياسية.
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني قد قال في بيان، إنه اتصل هاتفياً مع الكاظمي لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين في اقتحام وحرق المقر.
وشهدت بغداد أيضاً تجمعا لأنصار الحشد في ساحة الطابقين على مقربة مقر الرئيس العراقي برهم صالح. كما خرج احتجاج لمقاتلي وقادة الحشد الشعبي في مدينة كركوك.
وتأتي هذه التجمعات الاحتجاجية استجابة لدعوات متكررة لحسابات على منصات التواصل الاجتماعي محسوبة على فصائل في الحشد مقربة من إيران، بينها "ربع الله" و"صابرين نيوز".
وكان زيباري قد دعا الحكومة العراقية خلال مقابلة تلفزيونية، مؤخراً، إلى تنظيف المنطقة الخضراء من فصائل "ميليشياوية حشدية"، بسبب تكرار الهجمات على البعثات الدبلوماسية.