شفق نيوز/ تشهد مدن واسواق محافظة الانبار غربي العراق، انتشاراً امنياً واسعاً في الشوارع والأسواق الرئيسية، وذلك ضمن إجراءات متابعة أزمة ارتفاع الأسعار ومحاسبة المخالفين، فضلا عن تشديد الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار الامني الذي تشهده الانبار، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
ويقول قائممقام قضاء الرمادي، مركز المحافظة، إبراهيم العوسج، إنه "لن يتم تطبيق خطة أمنية محددة بشهر رمضان، وسيكون الوضع كما هو عليه الآن، مع زيادة الالتزامات الأمنية بأوقات ما بعد الإفطار".
وأضاف العوسج في حديثه لوكالة شفق نيوز، أنه "تم الايعاز للأجهزة الامنية بضرورة الالتزام بمهامهم أكثر كون ساعات حظر التجوال ستكون من الساعة الثانية وحتى الخامسة فجراً، ومن الطقوس الرمضانية لدى الأنباريين أنهم يخرجون من منازلهم بعد الإفطار وحتى انتهاء صلاة الفجر، ليقضوا أوقاتهم في اماكن عملهم او مع الاقارب والاصدقاء".
وبين أن "الأجهزة الأمنية على اتم الاستعداد لتطبيق الإجراء آنف الذكر، والذي اصبح اجراء طبيعي بالنسبة لنا، خاصة بعد تحرير المحافظة من قبضة داعش".
وأكد العوسج، أن "الاجراءات الامنية في الانبار، تسير على اكمل وجه، ومنها اجراء الانتشار الكبير للأجهزة الامنية خلال ايام الاثنين والخميس من كل أسبوع، والتي تعرف بأيام الأعراس والحفلات، وذلك لمحاسبة من يطلق العيارات النارية وغيرهم من المخالفين للقانون".
واشار إلى أن "اجراءات متابعة الاسواق ومحاسبة المتلاعبين بالأسعار، فضلا على مهام متابعة ظاهرة المخدرات ومطاردة الإرهابيين والقبض عليهم، مستمرة على مدار السنة". مؤكداً، أن "الوضع الامني في الانبار مسيطر عليه بشكل جيد جداً".