شفق نيوز/ أفاد مصدر امني في صلاح الدين، يوم الإثنين، باغتيال شاب من سكان قضاء سامراء وحرق جثته بظروف غامضة خلال زيارته لأقاربه في بغداد، في وقت أقدم فيه شاب من قضاء الدجيل على الانتحار.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "شاباً من سكان قضاء سامراء جنوب شرق تكريت يبلغ من العمر 17 عاما عثر عليه مقتولا وتم حرق جثته، في منطقة الغزالية في بغداد".
وبين المصدر ان "الشاب يعيش مع عمته وعمه بعد انفصال والديه وذهب لزيارة اقاربه في منطقة الغزالية"، لافتا الى ان "ذويه في سامراء تلقوا بلاغا بالعثور على جثته مقتولا ومحروقا لاسباب وظروف غامضة حتى الان".
وأضاف، ان "جثة الشاب تم تسليمها الى ذويه فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق بالحادث وملاحقة المجرمين لتقديمهم للعدالة".
وفي صلاح الدين ايضا، افاد مصدر امني، بانتحار شاب شنقا بسبب رسوبه في الثالث المتوسط والضغوط النفسية التي يعانيها.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "شاباً في الصف الثالث المتوسط اقدم على الانتحار شنقا في منطقة الحي العسكري التابع لقضاء الدجيل جنوبي صلاح الدين بسبب الضغوط والمشاكل النفسية التي يعانيه منذ ظهور نتائج الثالث المتوسط ورسوبه في صفه".
وأضاف، ان "السلطات الأمنية فتحت تحقيقا بالحادث لكشف ملابساته واتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأعلن مكتب مفوضية حقوق الإنسان في صلاح الدين، في وقت سابق وعبر وكالة شفق نيوز، تسجيل 24 حالة انتحار خلال النصف الأول من العام 2022، لأسباب ودوافع متعددة، فيما أكد أن محاولات الانتحار التي تم إحباطها نادرة ولم تسجل رسمياً.
وتعزو السلطات العراقية الصحية والأمنية على حد سواء، ارتفاع ظاهرة الانتحار في البلاد، إلى مشكلات اقتصادية واجتماعية مختلفة، أبرزها الفقر والبطالة وانعدام الأمل بوجود تغيير إيجابي في ظل الأجواء السياسية السلبية، وتعثر الحكومة بمعالجة ملف الخدمات والسيطرة على مستويات الفقر والبطالة في عموم المدن.