شفق نيوز/ كشف مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، إدراج لواءي التنسيق المشترك ضمن موازنة عام (2023) لتأمين التخصيص المالي والمباشرة بالمهام الأمنية في المناطق المتنازع عليها.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "اجتماعاً مهماً عقد بين رئيس أركان البيشمركة اللواء عيسى عزير ونائب قائد العمليات المشتركة لوضع اللمسات النهائية للبدء بمهام لوائي التنسيق المشترك من الدفاع والبيشمركة المتمثلة باللواء 20 والذي تم ضمه رسمياً لوزارة الدفاع الاتحادية".
ولفت المصدر الى "إدراج الدرجات الوظيفية للوائي التنسيق المشترك ضمن موازنة 2023"، مبيناً أن "اللواءين سيباشران مهامهما الأمنية بعد اقرار الموازنة بشكل رسمي وميداني فيما قامت قيادة العمليات المشتركة بتهيئة مدخرات التدريب والتسليح والدعم اللوجستي".
وتابع المصدر" لم يبقى الا القليل على ولادة لوائي التنسيق المشتركة ومعالجة الثغرات الامنية بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة في المناطق المشمولة بالمادة 140".
وأعلنت وزارة البيشمركة في وقت سابق من العام الحالي تسليم اللواء 20 الى وزارة الدفاع واكملت جميع إجراءات الإعداد والتدريب، مبينا ان اللواء يتألف من 4 أفواج تنتشر في الفراغات الشاغرة الممتدة في المناطق المتنازع عليها"
وأوضحت أن توزيع المهام الإدارية للألوية والافواج والسرايا تتم بالتناصف بين الدفاع والبيشمركة بحسب الاتفاقات بين الطرفين، فيما لم تحدد آليات الانتشار المختلط للبيشمركة والدفاع حتى الآن .
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة أربعة بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الأمنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.