شفق نيوز/ تباينت آراء مسؤولي ديالى والانبار حيال مبادلة الفرق العسكرية للجيش بين ديالى والانبار وسط مطالب واولويات التعايش الامني والعسكري المسبق لنجاح مهامها في مواجهة خطر تنظيم "داعش".
واصدرت وزارة الدفاع العراقية قراراً بنقل الفرقة الخامسة للجيش العراقي من ديالى الى قضاء الرطبة واستبدالها بالفرقة الاولى من الرطبة ضمن خطة تغيير القطعات الامنية لمواجهة التهديدات "الارهابية".
واعتبر قائممقام الرطبة، (330 كم غرب الرمادي)، عماد الدليمي، تنقل الفرق العسكرية بين الرطبة وديالى "شأناً عسكرياً ضمن خطة انتشار مدروسة امنياً"، موضحاً أن "خطط مواجهة داعش في ديالى لا تختلف عن اجواء الرطبة عسكرياً رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرقة الاولى لمواجهة عناصر داعش وملاحقتهم ما يتطلب تغيير اجواء جديدة للمقاتلين".
وأكد الدليمي أن "عمليات تناقل القطعات العسكرية تمت بالتدرج ووفق خطة تعايش امني وتراتب زمني مسبقة من قادة الفرقة الخامسة في الرطبة للتعرف بشكل كافٍ على طبيعة الاجواء الامنية والخطط الكفيلة بحماية المنطقة من بقايا تنظيم داعش".
وقلل الدليمي من "أي تداعيات او انعكاسات سلبية لقرار استبدال القطعات العسكرية"، قائلاً إن "الجهود العسكرية والخطط الامنية نفسها في ديالى او الرطبة".
بدوره اعتبرعضو الامن والدفاع النيابية عبد الخالق العزاوي في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "نقل الفرقة الخامسة للجيش العراقي من محافظة ديالى الى الانبار، التي ترابط في ديالى منذ نحو 15 سنة قراراً ليس في محله في الظرف الظرف الحالي الذي يتطلب تهيئة امنية مسبقة".
وشدد على ضرورة "اعطاء فترة كافية للمعايشة الامنية واستطلاع الاماكن لتفادي أي خروقات وانعكاسات سلبية تسبب خسائر بشرية".
وأكد العزاوي، دعم اللجنة الامنية النيابية لقرارات تغيير القطعات الامنية "وفق اطر معالجة امنية لمكامن الخلل الامني وتفادي أي تداعيات عكسية تربك خط النجاح والتأمين الامني".