شفق نيوز/ حذر مسؤول حكومي في ديالى، يوم الاثنين، من تواجد مفارز لتنظيم داعش تهدد أمن 15 قرية في اطراف ناحية قره تبه.
وقال نائب محافظ ديالى كريم علي زنكنه، لوكالة شفق نيوز، ان "مفارز وبؤر متفرقة لداعش تهدد اكثر من 15 قرية جنوب وغرب ناحية قره تبه بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية وقربها من تلال حمرين الساخنة معاقل التنظيمات الارهابية".
واكد ان "نشاط البؤر الداعشية يتركز في المناطق الممتدة بين اطراف جلولاء وقره وتبه وصولا الى حدود ناحية جبارة شمال شرقي ديالى وهي فراغات امنية شاسعة لا يمكن مسكها دون تقنيات امنية حديثة".
ودعا زنكنة الى "معالجة الفراغات الشاسعة في محيط قره تبه وحدودها مع الوحدات الادارية لحماية السكان من هجمات وعمليات خطف تعد لها عناصر داعش بين الحين والاخر".
وشدد على "ضرورة التنسيق الامني بين القوات الاتحادية والحشد مع قوات البيشمركة لايجاد حلول امنية للمناطق الرخوة والساخنة في اطراف قره تبه وشن حملات امنية واسعة ودائمة وبخلاف ذلك تبقى تلك البؤر مصدر للتهديد الامني والخطف وترويع الاهالي".
وتقع ناحية قره تبه على بعد 112 كم شمال شرق بعقوبة وتضم 66 قرية وهي من المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان، وتحوي اطرافها على بؤر واوكار لتنظيم داعش وما زالت مناطق رخوة امنيا لصعوبة مسكها من قبل القطعات الامنية بسبب الامتدادات الجغرافية والمساحات الشاسعة.