شفق نيوز/ عزا مدير ناحية تازة جنوبي كركوك حسين عادل ولي الهجوم الإرهابي الذي وقع بين قصبة بشير وحدود ناحية الرشاد الى الفراغات الأمنية والحواضن الإرهابية.
وقال ولي لوكالة شفق نيوز؛ إن "المناطق الممتدة بين قصبة بشير جنوب غربي ناحية تازة وناحية الرشاد التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك عبارة عن فراغات ومساحات امنية شاغرة تعد مسرحا لتحركات ومنطلقات تنظيم داعش".
وبين ولي أن "النقاط الأمنية في المناطق الواقعة بين أطراف ناحيتي تازة والرشاد متباعدة ويمكن المرور والتسلل بينها من قبل عناصر داعش الى جانب استغلال العواصف الترابية المستمرة الى جانب ضعف الدور الاستخباري حيال ملاحقة بقايا داعش ومراكز تواجدها وتحركاتها".
ودعا ولي الى تعزيز الفراغات الشاغرة بقطعات امنية وتكثيف نقاط المرابطة لإحباط هجمات ومخططات دامية تروم تنفيذها بقايا العصابات الظلامية، مشيرا الى وجود حواضن في بعض القرى في حدود ناحية الرشاد تشكل حواضن لداعش تقدم له الدعم والمعلومات والتي تسببت بديمومة بقاء العناصر الإرهابية.
وأفاد مدير ناحية تازة حسين عادل ولي أمس الثلاثاء لوكالة شفق نيوز؛ إن "عناصر تنظيم داعش الارهابي قاموا بحرق مساحات زراعية للمزارعين الشيخ رعد سامي العاصي وخير المجباس في منطقتي البلداغ ودوكشمان التابعة لناحية تازه، وأثناء حضور بعض العناصر الامنية ومدنيين باخمادها تعرضوا لهجوم من عناصر داعش مما ادى لاستشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة ومدنيين اثنين بأعمار 13و14 عاما"، مؤكدا أن "الشهداء من أهالي ناحية تازه قصبة بشير".
وتقع ناحية سليمان بيك على بعد (90 كلم شرق تكريت) بين جبل حمرين ومدينة الطوز، وتضم 28 قرية ويقطنها وقراها ما يقارب 20 ألف نسمة، وتتبع إداريا قضاء طوز خرماتو.