شفق نيوز/ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي للناشطين المدنيين وبعض الجهات السياسية بأنباء ومعلومات عن منح قتلى وجرحى تنظيمي القاعدة و"داعش" قطع اراضي مؤخراً ضمن وجبة توزيع الاراضي الاخيرة في المحافظة.
ووزعت محافظة صلاح الدين في الحادي والعشرين من الشهر الحالي 429 قطعة ارض ضمن قرعة خاصة للجرحى وذوي ضحايا العمليات الارهابية واحداث العنف.
فيما أكد مسؤولون وجود خروقات في عمليات واليات منح قطع الاراضي والتعويضات للمشمولين بها وشمول ارهابيين ومطلوبين بتوزيع الاراضي.
وتناقلت عدد من صفحات موقع فيسبوك انباء واشارات بوجود مطلوبين وقتلى لـ"داعش" ضمن قوائم توزيع الاراضي السكنية مؤخراً.
النائبة عن محافظة صلاح الدين منار الشديدي اكدت عدم امتلاكها معلومات كاملة ودقيقة عن وجبة تعويضات الاراضي التي اعلنتها المحافظة مؤخراً.
وأقرت الشديدي في حديثها لوكالة شفق نيوز، "شمول لقتلى التنظيمات الارهابية وحتى الانتحاريين بالمنح والتعويضات والاراضي"، مشيرة إلى ذلك "بات موجوداً منذ سنوات عدة وسط تعجب واستغراب ذوي الضحايا والشهداء".
وبينت الشديدي أن "قتلى وجرحى القاعدة وداعش كوفئوا خلال السنوات الماضية بالتعويضات من قبل اسر وذوي ضحايا الارهاب ما ولد احباط وغضب شعبي للمتضررين والمنكوبين جراء بطش وممارسات التنظيمات الارهابية".
بدوره اكد رئيس تحالف الفتح في صلاح الدين عبد الصاحب البلداوي، أن تحالفه سيحقق ويتقصى حيال المعلومات والانباء عن وجود اسماء لعناصر "داعش" ضمن قوائم توزيع الأراضي في صلاح الدين وكشف الجهات التي روجت معاملات الاراضي واتخاذ الاجراءات اللازمة.
واوضح البلداوي في حديث لوكالة شفق نيوز، "سنستقصي المعلومات بالطرق القانونية وكيفية شمول الارهابيين بالمنح والتعويضات وسنطالب بمحاسبة الجهات المتورطة والتي روجت معاملات التعويض".
وأضاف، "لم نتلق شكاوى حتى الان من المواطنين او اي جهة عن وجود اسماء لمطلوبين وارهابيين ضمن قوائم توزيع الاراضي الاخيرة".