شفق نيوز/ كشف مصدر أمني عن نوعية الصواريخ التي تساقطت مساء الثلاثاء على العاصمة بغداد وتسببت بسقوط ضحية وعدد من الإصابات.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن الصواريخ التي تساقطت على المنطقة الخضراء ومحيطها كانت من نوع 'غراد21'، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الصواريخ لاستهداف المنطقة الخضراء.
وأضاف أن المهاجمين دأبوا سابقا على استخدام صواريخ من نوع كاتيوشا.
وأشار المصدر إلى أن 9 صواريخ "غراد 21" سقطت على الخضراء وفي محيطها، ما أدى لمصرع طفلة وإصابة 13 آخرين بجروح، بينهم اثنان من عناصر الأمن أحدهما عنصر حماية وزير الداخلية عثمان الغانمي.
ولم يذكر بيانان صادران عن خلية الإعلام الأمني وقيادة العمليات المشتركة نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم. واكتفت قيادة العمليات بالقول إنها مقذوفات.
ووفق بيان خلية الإعلام الأمني فإن الهجوم خلف سقوط ضحية وهي طفلة فضلا عن إصابة 5 مدنيين آخرين بجروح.
وهذا أول هجوم من نوعه خلال نحو خمسة أسابيع، بعدما توقفت الهجمات إثر إعلان جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة العراقية" في العاشر من الشهر الماضي، إيقاف عملياتها ضد القوات والمصالح الأجنبية وخاصة الأمريكية في العراق لاتاحة الفرصة أمامها للانسحاب من البلاد.
و"المقاومة العراقية" جهة غير معروفة، ويعتقد أنها تضم فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران بينها "كتائب حزب الله العراقي" و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء".
وجاء إعلان وقف الهجمات، بعدما هددت واشنطن بإغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء (تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية) في بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
وتتهم واشنطن، الفصائل العراقية المقربة من إيران وعلى رأسها "كتائب حزب الله" بالوقوف وراء الهجمات.