شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني مطّلع، يوم السبت، بأن الانتشار الأمني الذي تشهده شوارع العاصمة بغداد سيستمر إلى ما بعد عيد الأضحى ضمن اجراءات قال إنها لـ""فرض هيبة الدولة"، وذلك بعد تهديدات وهجمات استهدفت وكالات تجارية أجنبية ومطاعم ومحال المشروبات الكحولية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "بعد عيد الأضحى سيتم تقييم الوضع من قبل المراجع العليا، حيث أن التهديدات مستمرة على الوكالات التجارية الاجنبية والمطاعم وكذلك محال بيع المشروبات الكحولية".
وبشأن تفاصيل الانتشار الأمني قال المصدر، أن "ساعات المساء تكون أكثر زخماً مرورياً نتيجة زيادة نصب السيطرات والمباشرة بعمليات التفتيش في المناطق الحيوية مثل الكرادة والجادرية وشارع فلسطين وزيونة والمنصور".
كما لفت ايضاً إلى وجود انتشار امني في مجمع بسماية السكني بسبب وجود "شركات اجنبية واحدة داخل المجمع وثانية خارجه، وصدرت الأوامر بتأمين الحماية لها".
وأثار انتشار القوات الأمنية في بغداد، والقيام بما يعرف بـ "المرابطات" التي استخدمت عام 2014، لضبط الأمن بعد محاولات استهداف مطاعم ومنشآت خلال الأيام القليلة الماضية - يبرر مستهدفوها تبعيتها للجانب الأمريكي - أو ممولة منه في ظل الحرب في غزة ودعم واشنطن لتل أبيب، أثار حفيظة مواطنين وتخوف آخرين من خلخلة الأوضاع بعد هدوء محسوس عاشوه على مدار نحو عامين.
والأسبوع الماضي، تم استهداف مطاعم وشركة أميركية ومعهدًا تعليميًا أميركيًا بريطانيًا في بغداد، بعد أيام من توعد جهات مجهولة باستهداف مطاعم اعتبرتها داعمة لإسرائيل في حربها على غزة، وذلك وسط إجراءات أمنية عراقية لمنع الهجمات.