شفق نيوز / تطور خطير يجري في قرية ألبو زويد ضمن محافظة المثنى جنوبي العراق، فبعد أن لاحقت قوات الأمن تاجر مخدرات استخدم أفراد عائلته دروع بشرية في منزله، مساء الخميس، طوق أبناء القرية القوة وبدأوا بالإشتباك معهم.
ويدور الاشتباك مع تاجر مخدرات "محكوم هو وأولاوده بالإعدام"، منذ عصر الخميس، كما تشارك قوات من الرد السريع في خط المواجهة الأول.
ودخلت القوة منزل تاجر المخدرات الذي يتخذ الآن من الطابق الثاني للمنزل حصناً له، في وقت تحاول القوة عدم استخدام الرصاص المباشر، خشية تكرار مجزرة جبلة في محافظة بابل، التي وقعت مطلع العام الماضي.
وفي خضم هذه التطورات، أخبر مصدر أمني، وكالة شفق نيوز، أن "قوات الأمن تعرضت لخديعة، حيث يتم محاصرتها الآن داخل قرية البو زويد، وتخوض قتالاً مع أبناء القرية، دفاعا عن تاجر المخدرات".
وأضاف أن "ثلاثة قادة أمنيين أصيبوا حتى الآن، أثناء معارك البو زويد في محافظة المثنى، بينهم مدير استخبارات المثنى، وآمر الفوج التكتيكي وآمر قوات الرد السريع".
وأشار المصدر، إلى وصول تعزيزات عسكرية من قوات الرد السريع لمحافظة المثنى قادمة من الديوانية، استعداداً لاقتحام القرية من محاور عدة"، لافتاً إلى أن "عدد المصابين لغاية الآن بلغ 13 شخصاً".
وتعرضت القوة المشتبكة مع تاجر المخدرات إلى خسائر كبيرة حتى اللحظة، فعوضاً عن عدد الإصابات البليغة التي مني بها قادة أمنيون ومنتسبون، تضررت لغاية الآن ثلاث عجلات عسكرية تابعة للفوج التكتيكي، وذلك لاستخدام تاجر المخدرات "الرمان اليدوي" وسلاحاً ثقيلاً نوع "بي.كي.سي" في الاشتباك، وفقاً للمصدر.