شفق نيوز/ كشف مسؤول محلي بارز في ديوان محافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الاثنين، عن قيام فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، بفتح ثغرة حديثة عبر الشريط الحدودي مع سوريا، تسهل عليهم عمليات نقل الجنود وعجلات الدعم اللوجستي بين البلدين.
وحذر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن أسمه في تصريح لوكالة شفق نيوز، بالقول، إنه "في حال خروج قوات التحالف أو القتالية منها، فإن الفصائل ستبتلع مناطق غرب الأنبار".
وأوضح أن "فصائل ولائية تنضوي تحت راية قوات الحشد الشعبي، تسيطر على أجزاء واسعة من الحدود العراقية السورية، وتتمركز غالبيتها في منطقة السكك جنوبي قضاء القائم الحدودي"، مضيفا أن "الفصائل تمتلك أيضا، قطعات مشتركة مع القوات العراقية المنتشرة على الشريط الحدودي ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار، وذلك من منطقة تمركزها السكك، وصولا إلى منفذ الوليد ثم التنف".
وتابع، أن "الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي بين الحين والحين، مستهدفة الفصائل الولائية المتواجدة في المناطق الحدودية العراقية والسورية، دفعتهم حديثاً لفتح ثغرة أخرى عبر الشريط الحدودي، تسهل عليهم عمليات نقل عناصرها وعجلات الدعم اللوجستي التابع لها، بالإضافة إلى أنها تسهل تحركاتهم من وإلى الأراضي العراقية السورية، كونهم يتجنبون التحرك عبر منفذ الوليد الحدودي، لأسباب احترازية، وتسيطر على الثغرة الحديثة كتائب حزب الله والنجباء".
وحذر المصدر، بالقول "في حال حصل وخرجت قوات التحالف من الأنبار او حتى قواتها القتالية فقط، فان التهديد الذي تشكله الفصائل للمناطق الغربية وسكانها سيصبح أشد خطورة"، مبيناً، بأن "انسحاب قوات التحالف، ستليه حركة كبيرة ونشطة لخلايا تنظيم داعش في المناطق الصحراوية والمناطق القريبة منها، خاصة اقضية الرطبة والقائم وعنة وراوة وباقي المدن".