شفق نيوز/ أعلنت قوات البيشمركة المرابطة عند حدود قضاء كلار مع ديالى، يوم السبت، زيادة التحوطات والتحصينات الأمنية تحسبا لأي هجمات إرهابية على خلفية الهجمات التي شهدها قضاء خانقين ومحافظة كركوك مؤخرا.
وقال آمر الفوج الثالث من البيشمركة المرابط في حدود كلار – ديالى المقدم جليل مام فايق، لوكالة شفق نيوز؛ إن قواته "زادت من تحصيناته الأمنية وعززت تواجدها في حدود هذه المنطقة على خلفية الهجمات التي شهدها قضاء خانقين ومدينة كركوك"، مشيرا الى ان "قواطع مسؤوليات البيشمركة خالية من عناصر داعش العاجزة عن اختراقها".
وأكد فايق، أن "البيشمركة تفرض إغلاقا تاما لحدود كلار ديالى أمنيا ولم تسجل أي حالات تسلل أو استهداف للنقاط الأمنية التابعة للبيشمركة طيلة الفترات الماضية"، لافتا إلى أن "قواته تبحث وتتحرى عن وجود أي بؤر او جيوب لداعش للإجهاز عليها ومعالجتها".
وأضاف، أن "مناطق حوض حمرين وأطراف خانقين وقاطع نفط خانة وحدود ديالى كركوك، تحوي بؤر وأوكار لداعش بحاجة لمعالجات أمنية واستخبارية تامة ومنعها من تنفيذ مخططاتها".
من جانبه، ذكر قائممقام كلار شهاب حاجي أحمد، لوكالة شفق نيوز، أن "القوات رفع مستويات الحيطة والحذر في محيط كلار وتعزيز القوات الامنية لمواجهة أي طارئ امني"، موضحا أن "تنسيقا عاليا بين القوات الأمنية في كلار وقوات الجيش عند حدود ديالى–كلار لتأمين القواطع من أي هجمات ارهابية".
بدورها، باشرت فرقة الرد السريع، بفتح طرق جديدة داخل مناطق المستنقعات والغابات الكثيفة الصعبة في شرق محافظة ديالى، التي كانت ملاذا آمنا للعصابات الإرهابية ووصول قطعاتها قرية البو دجى إلى حافة نهر ديالى وتقدمها من قرية الجيزاني باتجاه نهر الخريساني وصولًا إلى حافة نهر ديالى.
ومازالت مناطق اطراف خانقين الحدودية مع كوردستان هشة أمنيا عام 2017 ولغاية الآن بعد انسحاب البيشمركة والاسايش منها واختراق وتسلل التنظيمات المسلحة للقواطع الخاضعة لمسؤوليات الجيش والحشد الشعبي بسبب ضعف الجهد الاستخباري والدراية الميدانية.
ولم تسجل مناطق اطراف خانقين ونفط خانه أي هجمات أو تعرضات ترقى الى مستوى التهديد على مر الفترات الممتدة من 2003-2017.