شفق نيوز/ حمّلت محافظة ديالى، يوم الجمعة، قيادة عمليات سامراء مسؤولية الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها أطراف وقرى ناحية العظيم، بسبب الفراغات الأمنية التي ضمن مسؤوليات صلاح الدين.
وقال القيادي في الحشد العشائري ورئيس مجلس العظيم السابق محمد إبراهيم ضيفان لوكالة شفق نيوز، إن أسباب الهجوم الإرهابي الذي استهدف سرية للجيش العراقي في اطراف قرية أم الكرامي غربي العظيم هو "الغفلة الأمنية" و"التراخي"، مبينا ان داعش هاجم مقر السرية الأولى الفوج الأول الواقع على بعد 4 كم من ام الكرامي وكان جميع أفراد السرية وبينهم ضابط داخل المقر باستثناء جندي وحيد نجا من الهجوم وكان على سطح مقر السرية".
واكد ضيفان ان "جميع الهجمات الغادرة التي تتعرض لها ناحية العظيم تتحملها عمليات سامراء لعدم مسكها الفراغات الشاغرة او معالجتها بالشكل الصحيح على مر السنوات الماضية، لافتا الى ان قواطع العظيم مؤمنة وخالية من أي تهديدات او خروقات إرهابية تذكر".
ودعا "معالجة المناطق السائبة ومنطلقات الإرهاب في حدود صلاح الدين لإنهاء مسلسل الرعب والموت الذي تتعرض لها ناحية العظيم والقطعات الأمنية"، مشيرا الى ان "95 بالمئة من الهجمات الإرهابية في العظيم مصدرها صلاح الدين".
بدوره اكد مدير العظيم عبد الجبار العبيدي وصول وفد رفيع المستوى للتحقيق بمجزرة ام الكرامي، وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية في محيط العظيم لتأمين القواطع.
وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، أن أكثر من عشرة عناصر من تنظيم داعش الارهابي شنوا هجوما مباغتا فجر اليوم بأسلحة القنص والأسلحة المتوسطة على مقر للجيش العراقي (مقر السرية الاولى - الفوج الاول - لواء الثاني –الفرقة1) بين قرى الطالعة وام الكرامي غربي ناحية العظيم، مما ادى الحادث الى سقوط 11 جندياً ضحية بينهم ضابط برتبة ملازم اول - امر الفوج.
وأضاف أن هذا الهجوم يعد الأعنف منذ سنوات.
وتتعرض المناطق الحدودية لناحية العظيم 60 كم شمال بعقوبة لهجمات وتعرضات مستمرة بسبب الفراغات الأمنية بين حدود ديالى وصلاح الدين وعدم وجود قطعات امنية من قيادتي عمليات سامراء او ديالى.