شفق نيوز/ قرر رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري، إعفاء مدير أمن محافظة ميسان من منصبه، وفقا لبيان مقتضب صادر عن خلية الاعلام الامني العراقي اليوم الثلاثاء.
ويأتي هذا القرار على ما يبدو كردة فعل على عملية اغتيال القاضي احمد فصيل، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان.
وأدان مجلس القضاء الأعلى في العراق يوم الأحد بشدة بحادثة إغتيال القاضي أحمد فيصل الساعدي المختص بقضايا المخدرات في محافظة ميسان، داعيا القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى إعادة النظر بالقيادة الأمنية المسؤولة عن أمن واستقرار المحافظة.
ويوم السبت، ووقعت حادثة اغتيال وحشية بحق القاضي فيصل بعد أن تلقى 15 رصاصة من مسلحين مجهولين في حي المعلمين امام مبنى كاتب العدل وسط مدينة العمارة، وفق ما أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز.
وأصدرت محكمة التحقيق المتخصصة بقضايا النزاهة في بغداد أوامر قبض بحق 8 من قادة الأمن بموجب المادة 330 من قانون العقوبات العراقي على خلفية اغتيال القاضي أحمد الساعدي، وهم كل من: قائد عمليات سومر الفريق سعد حربية، ومدير شرطة ميسان اللواء ناصر لطيف الاسدي، ومدير استخبارات ومكافحة الإرهاب العميد أحمد عبد الواحد، ومعاون مدير الشرطة العميد خيون عبد الصاحب، ومدير حماية الشخصيات العميد حمود وادي، مديري أقسام شرطة حطين، والبلدة، وقضاء قلعة صالح.
وتنص المادة 330 من قانون العقوبات على أنه "يعاقب بالحبس كل موظف او مكلف بخدمة عامة امتنع بغير حق عن أداء عمل من أعمال وظيفته او أخل عمدا بواجب من واجباتها نتيجه لرجال أو لأي سبب آخر غير مشروع".
وأمر القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، يوم الاثنين، بتشكيل قيادة عمليات ميسان، على أن تتولى القيادة والسيطرة على الأجهزة الأمنية كافة في المحافظة التي شهدت توتراً أمنياً.
وقرر الكاظمي تكليف اللواء الركن محمد الزبيدي بمهام قيادة عمليات ميسان.
تشهد محافظة ميسان جنوبي العراق تصاعداً في النزاعات العشائرية وعمليات الاغتيال كان آخرها اغتيال قاض مختص بمكافحة المخدرات.