شفق نيوز/ عزا مسؤول محلي في ديالى، يوم الجمعة، فشل السيطرة الامنية على الحوادث والهجمات الارهابية في مناطق ناحية العبارة (15 كم شمال شرق بعقوبة) الى جملة اسباب منوها الى وجود عصابات تخريب مدعومة من جهات لم يسمها.
وشهدت ناحية العبارة التابعة لقضاء بعقوبة ادارياً عشرات الحوادث والهجمات الامنية اوقعت عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين، آخرها هجوم مزدوج بعبوتين ناسفتين أمس الخميس، أودى بحياة 5 اشخاص بينهم شرطيان وجرح 5 اخرين.
وقال قائممقام بعقوبة عبدالله احمد الحيالي لوكالة شفق نيوز؛ ان "استمرار الهجمات والحوادث الامنية في مناطق ناحية العبارة وقصباتها يعود الى ضعف الجهود الاستخبارية وغياب المباغتة الامنية وجغرافية الناحية الوعرة لوجود بساتين كثيفة ومناطق زراعية شاسعة يصعب السيطرة عليها دون خطط شاملة وواسعة تحتوي خطر العصابات الارهابية.
وبين الحيالي ان "عناصر داعش والعصابات المرتبطة بها تمارس خطط خفية مبااغتة لتنفيذ هجمات لصوصية الهدف منها اثبات الوجود مستبعداً قدرة عناصر داعش على الظهور علنا في مناطق العبارة".
وأشارالى وجود "عصابات مأجورة مدعومة من بعض الجهات لخلق فوضى امنية واضطرابات لغايات واهداف خاصة"، دون ان يحدد الحيالي هوية تلك الجهات الى جانب وجود نزاعات وثأرات عشائرية تضاف الى سجل العنف في العبارة.
ودعا قائممقام بعقوبة؛ الى "احتواء الهجمات وااضطرابات الامنية في بغض قرى العبارة بنصب كاميرات مراقبة حديثة في الطرق والبساتين لمراقبة اي تحركات او عمليات مشبوهة تستهدف الامن المجتمعي ونشر نقاط مرابطة امنية مكثفة لتحييد حركة الارهابيين ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم".
وتعد ناحية العبارة من المناطق الساخنة والتي تشهد هجمات وحوادث امنية مستمرة طيلة الاعوام الماضية نتيجة لطبيعتها الجغرافية الوعرة ومساحتها الشاسعة.