شفق نيوز / بعد هدوء دام 10 أيام، أعادت القوات الأميركية تحركاتها قرب الشريط الحدودي مع سوريا، من خلال تسيير طائرات حربية، أدخلت عددا من الفصائل المسلحة المقربة لإيران في حالة تأهب، ودفعها لإخلاء مواقعها واتخاذ إجراءات احترازية، تحسباً لأي هجوم متوقع.
وأفاد مصدر أمني مسؤول في قيادة حرس الحدود المنطقة الثانية، لوكالة شفق نيوز، بأن "كتائب حزب الله، وكتائب سيد الشهداء وفاطميون، الذي ينتشرون على أجزاء واسعة من الشريط الحدودي العراقي السوري، قاموا بالدخول إلى الأراضي السورية عبر ما يعرف بالكسرات المنشترة باجزاء من الحدود، نتيجة رفض الفصائل نفسها غلقها، رغم محاولات قيادة العمليات المشتركة معهم، وذلك أثناء حملة نفذت قبل مدة لغلقها".
وأوضح المصدر، أن "دخول الفصائل إلى الأراضي السورية، جاء نتيجة عدم ثقتهم بالقوات العراقية، التي أبدت استعدادها مؤخرا لمساعدة القوات الأمريكية للقضاء على الإرهاب بمسمياته كافة".
ولفت المصدر، إلى أن "هذه الفصائل قامت مؤخرا بعزل نفسها عن القوات العراقية المتواجدة على الشريط الحدودي، نتيجة خلاف بين عنصرين أحدهما ضمن كتائب حزب الله والآخر ضمن قوات الجيش العراقي، كانت قد تودي بحياة أحدهما، لولا تدخل عناصر حزب الله بسحب السلاح من العنصر التابع لها".