شفق نيوز/ افاد مصدر امني في ديالى اليوم الثلاثاء باصابة شخصين بهجوم لداعش استهدف احد قرى ناحية جلولاء 70 كم شمال شرق بعقوبة فيما اغتال مسلحون مجهولون احد المدنيين بهجوم مسلح في اطراف ناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة.
وقال مصدر امني لوكالة شفق نيوز، ان مدنيين اثنين اصيبا بجروح متفاوتة بهجوم شنه داعش على قرية ام الحنطة "15 كم شمال ناحية جلولاء.
وتابع المصدر ان عناصر داعش تحاول اقتحام قرية ام الحنطة الا ان قوات الجيش والاهالي تصدت لها ومنعهتا، لافتا الى وصول تعزيزات امنية لمواجهة هجوم داعش.
من جانبه حذر مدير ناحية جلولاء شمال شرقي ديالى يعقوب يوسف من هجمات لتنظيم داعش بأسلحة "القنص"، مستبعداً قدرة التنظيم اخراق أي قرية في اطراف الناحية.
وقال يوسف في حديثه لوكالة شفق نيوز" ان غالبية هجمات داعش الارهابي ضد قرى شمالي جلولاء تتم باسلحة "القنص" من مسافات بعيدة بسبب عجز وعدم قدرة التنظيم على المواجهة المباشرة مع القوات الامنية او الاهالي، مبينا ان الهدف من هجمات داعش ارباك القطعات الامنية المتواجدة .
وتابع ان "هجمات داعش في شمالي جلولاء لصوصية ومن مواقع اختباء واختفاء مستغلين البساتين الكثيفة والامتدادات الواسعة للقرى الزراعية وترامي اطرافها".
واكد يوسف ان القوات الامنية تحكم سيطرتها على محيط جلولاء وبدعم واسناد متواصل من الاهالي عند الطوارئ الامنية، مشيراً الى احباط تعرض لداعش استهدف قرية" ام الحنطة" شمالي جلولاء من قبل قوات الجيش والاهالي وتصدوا للهجوم ببسالة على الرغم من تخفي داعش بمسافات عن القرية واستخدام اسلحة القنص والتي تسببت باصابة اثنين من المدنيين.
يذكر ان مناطق شمالي جلولاء" تشهد اضطراب امني منذ اكثر من عام بعد تسلل عناصر تنظيم داعش الفارة من المناطق والمحافظات المحررة الى البساتين والقصبات الزراعية.
وتقع ناحية جلولاء على بعد 70 كلم شمال شرق بعقوبة ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان، وسقطت الناحية بيد عصابات داعش في اب 2014 قبل ان يتم استعادتها في تشرين ثاني من ذات العام.
وفي ناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة اغتال مسلحون مجهولون احد المدنيين باطلاق نار قرب منزله في منطقة "السادة" في اطراف الناحية بحسب مصدر محلي.
وضاف" المصدر ان قوات الامن فتحت تحقيقا لكشف اسباب وملابسات الحادث".