شفق نيوز/ افاد مسؤول حكومي في صلاح الدين اليوم الاثنين، بضم عناصر اضافية لقوات الحشد خلال الفترات القادمة لتأمين مناطق ناحية الاسحاقي من خروقات وهجمات محتملة ومنع تكرار المجازر الدموية.
وقال مدير الاسحاقي جاسم محمد البزيع لوكالة شفق نيوز؛ إن قرارا حكوميا صدر من السلطات الامنية بتطويع 150- عنصرا جديدا من الحشد الشعبي لتأمين محيط الاسحاقي ومحطة بلد وجزيرة الفرحاتية الحدودية مع الانبار من اي هجمات او خروقات محتملة ومنع تكرار مجزرة الفرحاتية التي وقعت قبل أشهر عدة وخلفت 12 شخصا بين ضحية ومفقود حتى الآن.
وأضاف البزيع؛ ان "قرار التطوع لم ينفذ ميدانيا حتى الآن وبانتظار تنفيذه خلال الفترات القادمة لحاجة الناحية الى تعزيزات قتالية لحفظ الأمن ومواجهة التحديات الامنية المحيطة بالناحية".
وأشار إلى أن "الوضع الأمني مستقر في الاسحاقي منذ حادثة الفرحاتية في تشرين الأول من العام الماضي ولم تسجل أي حوادث او خروقات امنية تذكر"، مشيرا الى "انتشار قوات من الجيش والشرطة الاتحادية في الفرحاتية، وانتشار قوات سرايا السلام في حدود سامراء – الاسحاقي".
واكد مدير الاسحاقي؛ ان "حالة التاهب واليقظة سائدة على قدم وساق لمواجهة اي مخاطر أو تهديدات متوقعة في ظل مساعي التنظيمات الارهابية التي تتربص الفرص لتنفيذ مخططاتها لاستهداف الناحية".
وكان مسلحون مجهولون قد أعدموا، السبت (17 تشرين الأول 2020)، ثمانية شبان رميا بالرصاص دون معرفة الأسباب في قرية الفرحاتية التابعة لناحية الاسحاقي التابع لقضاء بلد، بينما فقد أثر أربعة آخرين، .
ولم تعلن اي نتائج واضحة للتحقيقات الامنية حيال المجزرة للرأي العام وسط غليان شعبي وسياسي وتهديدات بعودة الصراعات والسجالات الطائفية الى صلاح الدين من جديد.
وتبعد ناحية الاسحاقي 70 كم جنوبي تكريت، يحدها من جهة الجنوب قضاء بلد، ومن الشمال سامراء، ومن الغرب منطقة الجزيرة التي تحاذي بحيرة الثرثار، أما من جهة الشرق فيحدها نهر دجلة.