شفق نيوز/ طالبت محافظة صلاح الدين، يوم السبت، الحكومة والسلطات الامنية بحسم ملف 500 مقاتل من الحشد العشائري ودعمهم مادياً لمواجهة الخروقات الامنية وسد الفراغات الشاغرة التي تنطلق منها اعمال العنف والهجمات الارهابية.
وقالت النائبة عن صلاح الدين منار الشديدي لوكالة شفق نيوز، إن اكثر من 500 مقاتل عشائري من حشد "الدفاع" شاركوا في معارك التحرير ضد تنظيم داعش لكنهم مازالوا بدون رواتب أو مهام امنية واضحة، مؤكدة "أنهم اكملوا إجراءات الفحص الشامل من قبل الوزارة قبل شهرين إلا أن أية اوامر رسمية تضمن حقوقهم المالية لم تصدر حتى الان".
وأكدت الشديدي، أن "حسم ملف مقاتلي حشد الدفاع سيغطي جميع الفراغات والثغرات الامنية، ويمنع تكرار أي خروقات امنية مماثلة لـ"مجزرة الفرحاتية" والتي راح ضحيتها 12 شابا بين قتيل ومخطوف".
وجددت الشديدي، مطالب اعادة اللواء 74 من الجيش العراقي الذي تم سحبه من المحافظة قبل ثلاث سنوات والذي كان يتولى ملف الامن جنوبي صلاح الدين وفرض استقرار امني واضح، معتبرةً عودة اللواء ونشر مقاتلي الحشد العشائري رسالة معنوية كبيرة لطمأنة السكان من عدم تكرار أي حوادث ارهابية جديدة.
وتشهد محافظة صلاح الدين هجمات وحوادث امنية مستمرة بسبب وجود معاقل وبؤر لتنظيم "داعش" في المناطق النائية والزراعية الى جانب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي يصعب السيطرة عليها بشكل تام من قبل قوات الامن والحشد الشعبي.