شفق نيوز/ أفاد مسؤول حكومي في صلاح الدين، يوم الاحد، بأن قوات الامن والتشكيلات الاستخبارية تلاحق مفارز متخفية لداعش في اطراف قضاء بلد ونواحي الاسحاقي ويثرب لتأمين الوحدات الادارية والقطعات الامنية من اي هجمات مباغتة.
وقال مدير ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين عناد العزاوي لوكالة شفق نيوز، إن "عمليات التتبع والملاحقة مستمرة بحثا عن مفارز خطيرة لداعش تحتمي بالمناطق الوعرة والمعزولة والبعيدة وتتربص الفرص لشن تعرضات او هجمات ارهابية مباغتة على امتداد المناطق من ناحية الاسحاقي وصولا الى نهاية حدود ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين".
واشار العزاوي الى "غالبية المناطق جنوبي صلاح الدين تشهد استقرارا امنيا ولم تسجل اي حوادث امنية او هجمات منذ تدمير اكبر مفرزة لداعش في منطقة "السعلوة" اطراف ناحية يثرب من قبل طيران التحالف الدولي بالتنسيق مع الاجهزة الامنية مبينا انم فرزة "السعلوة" كانت المدير والمنفذ لجميع الهجمات والتعرضات الارهابية وتعد الاخطر جنوبي المحافظة.
وتشهد مناطق جنوبي صلاح الدين هجمات وحوادث امنية تستهدف القطعات الامنية والقرى والقصبات السكنية بسبب الامتدادات الشاسعة للمناطق الزراعية التي جعلتها ملاذات ومخابئ للتنظيمات المسلحة منذ سنوات عدة.