شفق نيوز/ أفاد مسؤول حكومي في صلاح الدين، يوم الاحد، باعادة انتشار للقطعات الامنية وتحديث للخطط والاجراءات في ناحية يثرب جنوبي المحافظة على خلفية الهجوم "الارهابي" الذي استهدف مجلس عزاء وخلف نحو 35 ضحية ومصاب.
وتتبع ناحية يثرب إدارياً إلى قضاء بلد جنوبي صلاح الدين ويبلغ عدد سكانها اكثر من 50 الف نسمة.
وقال قائممقام بلد، حيدر اسماعيل البلداوي لوكالة شفق نيوز، إن "وفداً امنياً اتحادياً زار الناحية ووجه باعادة انتشار القطعات الامنية وتحديث للخطط لاغلاق الثغرات والممرات الخطيرة التي تسلكها بقايا التنظيمات الارهابية لمنع تكرار مجزة البو جيلي التي خلفت عشرات الضحايا والمصابين".
وعزا البلداوي، اسباب الهجوم على مجلس العزاء في قرية "البو جيلي" في اطراف ناحية يثرب الى "الطبيعة الجغرافية للناحية وكثافة البساتين التي استغلتها التنظيمات الارهابية كملاذات ومنطلقات للهجمات الارهابية".
وأشار البلداوي إلى "وجود خروقات وهجمات تشهدها ناحية يثرب خلال الفترات الماضية لمساحتها الشاسعة الوعرة رغم وجود القطعات الامنية والتي تؤدي واجبها على اتم وجه".
ودعا البلداوي السكان إلى "التعاون المعلوماتي مع الاجهزة الامنية لمنع تكرار مجزرة البو جيلي والعودة الى مسلسل القتل والترويع الارهابي الذي ودعته الناحية منذ زمن طويل".
وشن تنظيم "داعش" الجمعة الماضي هجوماً على مجلس عزاء في قرية البو جيلي في ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين، ما خلف نحو 14 ضحية واكثر من 20 جريحاً.