شفق نيوز/ كشف مسؤول أمني بارز في محافظة الانبار غربي العراق، عن أبرز أهداف ونتائج زيارة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي للمحافظة، عقب انطلاق عملية "الإرادة الصلبة" الثانية.
وقال المسؤول لوكالة شفق نيوز، إن "زيارة الكاظمي جاءت للإشراف على انطلاق عملية الإرادة الصلبة الثانية في عمق صحراء الانبار، وخاصة المحيطة بقضاء الرطبة اقصى غربي المحافظة".
وبين، أن "الزيارة شملت مقر قوات حرس الحدود، ومنطقة عكاشات، ومقرات الحشد الشعبي هناك، بالإضافة الى مقر الفرقة الخامسة التابعة لقوات الجيش العراقي"، مشيراً الى أن "الكاظمي قام بزيارة أُسرتين في قضاء الرطبة، بعد ان طلب ذلك بنفسه، وتقع منزلهما بالقرب من مقر الفرقة الخامسة".
وحول اهداف ونتائج عملية (الإرادة الصلبة الثانية )، قال المصدر، إن "العملية تركزت على تطهير مناطق شمال الرطبة، من عدة محاور، واشترك بالعملية كل من الفرقة الخامسة والفوج التكتيكي التابع لشرطة الانبار، وجهاز مكافحة الارهاب والقوات الخاصة، وقوات حرس الحدود، فضلا على قطعات الحشد الشعبي والعشائري".
وأكد ، أن "العملية اسفرت حتى الان، عن كشف احد اكبر معامل التفخيخ العائدة لتنظيم داعش، بالإضافة الى الاستيلاء على عجلات مدرعة كان يخطط التنظيم لاستخدامها بعملياته المستقبلية"، مستكملاً، حديثه بنتائج العملية، التي أسهمت ايضاً "تدمير احد اوكار داعش ومعمل لتفخيخ العجلات، وذلك من خلال عملية انزال جوي".
وأختتم المصدر، أن "العملية جاءت نتيجة تكرار هجمات تنظيم داعش، التي باتت تشكل خطراً اكبر بعد تمكنه من الوصول الى الطريق الدولي السريع مؤخراً، وتنفيذ عملية ارهابية ومن ثم الفرار نحو الصحراء".
وصباح اليوم السبت، أعلنت قيادة العمليات المشتركة انطلاق المرحلة الثانية من عملية (الإرادة الصلبة) غربي العراق.
ونهاية اذار المنصرم، أعلنت خلية الإعلام الأمني، نتائج عملية "الإرادة الصلبة" الواسعة، التي انطلقت (29 اذار 2022) من قبل قوات أمنية مشتركة، في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، لملاحقة بقايا داعش والقضاء عليهم.
وهذه المحافظات التي انطلقت فيها العملية الأمنية كان تنظيم داعش المتشدد قد فرض سيطرته عليها خلال اجتياحه مناطق ومدن تُقدر بثلثي العراق عام 2014، قبل أن تتمكن القوات العراقية من هزيمة التنظيم عسكريا بعد قتال استمر بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات.