شفق نيوز/ أكدت مديرية شرطة كرميان التابعة لإقليم كوردستان، يوم الجمعة، استنفار تشكيلاتها في محيط مدنها، وذلك على خلفية التعرضات الإرهابية في بعض قواطع البيشمركة.
وقال الناطق الإعلامي باسم المديرية، المقدم علي جمال قدوري، لوكالة شفق نيوز، إن "التشكيلات الأمنية كافة، كثفت من تحوطاتها وانتشارها في محيط المدن، على خلفية التعرضات الإرهابية التي طالت بعض نقاط البيشمركة في المناطق البعيدة عن المدن".
وأضاف قدوري، أن "الحدود البلدية والإدارية مؤمنة بالكامل، ولا وجود لأي مخاطر أو تهديدات أمنية تمس المدن أو الوحدات الإدارية، ويسودها استقرار أمني تام"، لافتاً إلى أن "القواطع مؤمنة وتحت السيطرة وبعيدة عن أي مخططات إرهابية مهما كانت".
وكانت وزارة البيشمركة، قد أكدت شن عناصر داعش هجوماً على قرية خدر خجيجه في سفح جبل قرجوغ، مساء الخميس، وأدى إلى سقوط ثلاثة من المواطنين ضحايا، بعدها قامت قوات البيشمركة بالتصدي لعناصر داعش، لكن انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر داعش أدى إلى سقوط سبعة من البيشمركة ضحايا.
وندد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يوم الجمعة، بالهجوم الذي شنه تنظيم داعش مساء أمس في قضاء مخمور، والذي سقط على إثره عدد من الضحايا من المدنيين وقوات البيشمركة، داعيا إلى ضرورة وضع حد نهائي لأعمال الإرهابيين.
ويوم الثلاثاء الماضي، أوصى وزير البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، شورش اسماعيل، قيادات الألوية المنضوية في الوزارة، بضرورة الانتباه والتعامل بخطط وتكتيكات حربية جديدة، لمواجهة الإرهابيين وهزيمتهم، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وجاء ذلك، عقب شن تنظيم داعش هجوما واسعا مساء السبت الماضي، على مواقع البيشمركة في ناحية كولجو بقضاء كفري ما أسفر عن سقوط 6 ضحايا و3 مصابين.
ثم عاود التنظيم الهجوم على قوات البيشمركة مساء الأحد، دون وقوع خسائر بشرية.
وعلى إثر تلك الهجمات، أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان، دخول قوات البيشمركة بحالة تأهب واستعداد، وشنت قوات البيشمركة أمس الاثنين عملية تمشيط في قضاء كفري لملاحقة فلول التنظيم.