شفق نيوز/ قالت مصادر أمنية متطابقة، يوم الثلاثاء، إن الطائرات الأمريكية الحربية شنّت ضربات جوية استهدفت بها مقرات تابعة للحشد الشعبي وسط محافظة بابل.
وذكرت المصادر في حديثها لوكالة شفق نيوز، إن نحو 20 مقاتلاً من الحشد أُصيبوا بجروح جراء القصف الذي استهدف تلك المقرات في منطقة "الجزائر" التابعة لمدينة الحلة وسط بابل.
وهذه الحصيلة أولية، وفقا للمصادر ذاتها.
في غضون ذلك افاد مصدر محلي، بسماع دوي انفجارات قوية قرب مطار اربيل الدولي.
وصرّح المصدر للوكالة، أن الانفجارات وقعت في الساعة 4:00 فجر اليوم وأعمدة الدخان تصاعدت في مكان القصف.
وأفاد مصدر امني، في وقت سابق من صباح اليوم، بتعرض معسكر لحركة النجباء احدى الفصائل الشيعية لقصف جوي مجهول، في حين أعلن "البنتاغون" تنفيذ ضربات استهدفت 3 منشآت لكتائب حزب الله في العراق.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن "القصف طال معسكراً للنجباء في منطقة "الفتح المبين" بناحية تاج الدين شمالي واسط، ويعتقد أنه نفذ بطائرة مسيرة، حيث سمع دوي 3 انفجارات تبعها إطلاق نار كثيف".
ولم ترد أية معلومات حول سقوط إصابات او ضحايا، حتى الآن.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في وقت سابق من فجر اليوم، شن القوات الأمريكية ضربات على 3 منشآت تستخدمها "كتائب حزب الله" والجماعات التابعة لها في العراق.
وقال أوستن، في بيان، إن "هذه الضربات الدقيقة هي رد على سلسلة من الهجمات ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران، بما في ذلك هجوم شنته كتائب حزب الله التابعة لإيران والجماعات التابعة لها على قاعدة أربيل الجوية أدى إلى إصابة 3 أمريكيين، أحدهم في حالة حرجة".
وأضاف أنه "لن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا ومصالحنا، ولا توجد أولوية أعلى من ذلك".
وتابع وزير الدفاع الأمريكي بالقول، إنه "بينما لا نسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، فإننا ملتزمون ومستعدون تماما لاتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية شعبنا و منشآتنا".
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، قد أعلن أمس الاثنين، عن تعرض مطار أربيل الدولي لقصف بطائرة مسيرة.
وقال الجهاز في بيان مقتضب ورد لوكالة شفق نيوز، إن "طائرة مسيرة مفخخة استهدفت في الساعة 16:03 قاعدة للتحالف الدولي ضد داعش داخل مطار أربيل الدولي".
وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين (طوفان الأقصى).
ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم الدولة من معاودة الظهور بعد أن استولى في 2014 على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل دحره.