شفق نيوز/ افادت مصدر امني مسؤول واخر محلي يوم السبت بمقتل واصابة ثلاثة عناصر من الشرطة بهجومين شنه تنظيم داعش في محافظتي في كركوك وصلاح الدين.
وقال مصدر امني لوكالة شفق نيوز، ان مسلحين يشتبه بإنتماؤهم الى التنظيم تعرضوا لنقطة للشرطة في قصبة "يايجي" جنوبي كركوك بأسلحة كاتمة للصوت مما ادى الى مقتل مفوض يُدعى "أركان محمد".
وعلى صعيد مواز قال مسؤول محلي في صلاح الدين ان شرطيا قُتل واصيب اخر بهجوم لداعش في اطراف قضاء الدجيل جنوبي صلاح الدين.
وقال قائممقام الدجيل عبد العزيز فزع محمد لوكالة شفق نيوز، ان عناصر داعش هاجموا نقطة امنية للشرطة في منطقة"شيخ ابراهيم" جنوبي الدجيل واسفر الهجوم عمن مقتل شرطي واصابة اخر.
واضاف ان دوريات وقوات من الشرطة وصلت الى مكان الحادث وسيطرت على الموقف , وشنت حملة تمشيط في محيط الحادث بحثا عن المهاجمين"
ويعد قضاء الدجيل ( قضاء الفارس سابقا ) أحد الأقضية التابعة إلى محافظة صلاح الدين في وسط العراق ويتبعه القضاء ناحية الشيخ جميل و ناحية الثرثار ويبلغ عدد سكان القضاء حوالي 104,000 حسب تقديرات عام 2014.
واطلق مسؤولون في محافظة صلاح الدين في وقت سابق تحذيرات ونداءات عاجلة عبر "شفق نيوز" للسلطات الامنية بمخاطر الاوضاع الامنية في مناطق عدة من المحافظة على خلفية الهجمات الاخيرة في جنوبي صلاح الدين والتي اوقعت عددا من القتلى والجرحى.
وفي هذا الاثناء افاد مصدر امني في ديالى بارتفاع حصيلة الضحايا جراء هجومين شنهما تنظيم داعش في قضاء المقدادية وناحية العظيم .
وقال مصدر طبي لشفق نيوز" ان حصيلة الهجوم الارهابي على نقطة مرابطة للحشد الشعبي في قرية "البومرعي" شمالي ناحية العظيم الى 4 قتلى و4 جرحى ,بعضهم حالته حرجة ولازالوا يتلقون العلاجات في مستشفى الخالص، مشيرا الى اطلاق نداءات استغاثة للتبرع بالدم لانقاذ الجرحى.
وفي حادث اخر قتل عنصرين من الحشد العشائري بهجوم استهدف نقطة امنية للحشد في قرية شاقرار" في اطراف قضاء المقدادية 40 كم شمال شرق بعقوبة.
وتشهد ديالى منذ نيسان الماضي وحتى الان تصاعدا بالهجمات المسلحة في سابقة امنية لم تشهدها منذ اكثر من 4 اعوام ,ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين والاجهزة الامنية.
ويعزو المختصون اسباب تصاعد الحوادث الامنية الى ضعف الخطط الامنية وتداخل الصلاحيات الامنية وسوء توزيع وانتشار القطعات الامنية بالشكل الصحيح الى جانب مشاكل الفساد الاخرى.