شفق نيوز/ كشفت قيادة عمليات سامراء لـ"سرايا السلام" الجناح العسكري للتيار الصدري، يوم الاثنين، عن استغلال عناصر داعش لثغرات أمنية في تنفيذ هجمات غادرة ضد قطعات ونقاط سرايا السلام في محيط مدينة سامراء، جنوب محافظة صلاح الدين.
وقال الناطق الرسمي باسم القيادة، مرتضى البهادلي، لوكالة شفق نيوز، إن "سرايا السلام، ولدوافع إنسانية ومدنية خففت من إجراءاتها الأمنية فيما يخص حظر التجوال ومنع عسكرة المدينة لإتاحة الفرصة للمواطنيين لممارسة حياتهم ومصالحهم وتخفيف الضغوط والمخاوف الأمنية".
وأضاف البهادلي، أن "عناصر وبؤر داعش المتخفية استغلت تخفيف الإجراءات وبعض الفجوات الاحترازية للأهداف الإنسانية وانخرطت بين صفوف المدنيين وبعناوين مختلفة يصعب كشفها، للإعداد لهجمات إرهابية غادرة، إلى جانب التنكر بعناوين أخرى كمزارعين أو رعاة أغنام أو غيرها".
وأكد أن "جميع الثغرات مغلقة في مدينة سامراء ولا يمكن للعناصر الارهابية الاقتراب من المدينة، أو تهديدها، باستثناء نشاطات وتحركات في مناطق خارج المدينة وخارج مسؤوليات سرايا السلام".
وأشار البهادلي، إلى أن "العمليات النوعية للسرايا أحبطت واجهضت الكثير من الهجمات الإرهابية قبيل وقوعها وتحويلها إلى عمليات عكسية ضد المجاميع الإرهابية".
وكانت "سرايا السلام" قد أعلنت في وقت سابق من يوم الاثنين، سقوط ضحيتين من عناصرها إثر هجوم "ارهابي" في أطراف سامراء جنوبي محافظة صلاح الدين.
وجاء في بيان صادر عن إعلام السرايا، ورد لوكالة شفق نيوز، أنها "تزف المجاهدين (باسم شلاگه، ومهند شهاب) دفاعاً عن الوطن والمقدسات، خلال صد تعرض للعدو التكفيري في شارع النخوة بسامراء".
ومنذ العام 2007، تمسك سرايا السلام بملف مدينة سامراء الأمني، وذلك عقب تفجير قبتي الإمامين العسكريين.